رغم استفاقتها من الغيبوبة وتعرفها على المحيطين بها، لا زالت الفنانة مديحة يسري في مرحلة الخطر، بعدما فشلت كل الجهود الطبية في تخفيض درجة حرارتها التي بلغت 41 بسبب وجود صديد في البول والتهابات في المثانة، مما استدعى نقلها على وجه السرعة إلى غرفة العناية المركزة بمستشفى مصر الدولي.
مفاجأة: مديحة يسري لا تعرف بخبر وفاة "شادية"
التقرير الطبي الخاص بحالة الفنانة مديحة يسري أكد استجابتها للعلاج فيما يتعلق بالإفاقة من الغيبوبة، حيث انتبهت أكثر من مرة طوال يوم أمس وتعرفت على هوية المحيطين بها وتبادلت معهم أحاديث قصيرة، ولكن بنفس الوقت فشلت كل جهود الأطباء في تخفيض درجة الحرارة التي تخطت حاجز الخطر، وبلغت 41 درجة مئوية مما يؤثر بشدة على وظائف المخ.
مديحة يسري لـ"سيدتي نت": ساءت حالتي النفسية بسبب تزايد الآلام عليّ ...
التقرير نفسه أكد ان الارتفاع الشديد لدرجة الحرارة سببه وجود صديد في البول أدى إلي التهاب شديد في المثانة، ولا زالت الحالة غير مستقرة ولا تستجيب للعلاج، خاصة وأنها بدات تعاني من ظهور تورمات بالجسم والوجه.
يذكر أن غنيمة خليل حبيب الشهيرة بسمراء النيل مديحة يسري من مواليد 3 ديسمبر عام 1921، وبدأت حياتها الفنية أمام موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب عام 1942 بفيلم "ممنوع الحب"، واعتزلت الفن لظروفها الصحية عام 2012 بعدما أصيبت بأمراض الشيخوخة.
