يسعى شاب من إثيوبيا جاهداً للحصول على فرصة تهيئه لدخول موسوعة جينيس للأرقام القياسية بمهارة المشي على اليدين لأطول وقت ممكن.
وأمضى «ضرار أبوهوي» 32 عامًا، وقتًا طويلاً وهو يتدرب على تلك المهارة وهو في سن مبكرة، حتى تمكن من القيام بالعديد من النشاطات المثيرة والخطيرة أثناء السير على يديه، واعتاد على مشاهدة الأفلام الأمريكية والصينية منذ صغره، واعتقد أن الأعمال المثيرة التي شاهدها حقيقية، وهو ما جعله يتدرب بالمشي على يديه كي يحاكي أبطاله المفضلين.
واكتسب «ضرار» وبعدما تدرب لسنوات طويلة، مهارات مثيرة في السير على يديه، فهو يصعد التلال والجبال المحيطة ببلدته، ويمكنه سحب السيارات إضافة لحمل الناس على ظهره خلال المشي على يديه.
ويقضي ضرار ست ساعات يومياً في التدريب، منها ثلاث ساعات في الصباح، ومثلها في المساء بشكل يومي؛ كي يدخل «غينيس».