بعد غياب طويل، تعود الفنّانة باسكال مشعلاني بأغنية وكليب جديد يحمل عنوان "أحلام البنات"، من كلمات وألحان مروان خوري، ومن توزيع زوجها ملحم أبو شديد.
في الكليب، أجرت باسكال نقلة جذريّة في إطلالتها، وغيّرت لون شعرها إلى الأحمر ليُناسب فكرة الكليب. حيث ظهرت وهي تغطّي قسماً من وجهها بقماش الدانتيل الأسود مع فستان مرصّع بأحجار معدنيّة.
ولأن الفكرة جريئة، تبين أنها لم تكن مبتكرة، إذ وقعت باسكال في فخ التقليد الذي بدا واضحاً في الكليب، المأخوذ من جلسة تصوير للعارضة العالميّة نعومي كامبل، خلال إطلالتها على غلاف إحدى المجلات، وقد تعمّدت باسكال تقليد كامبل بصورة كبيرة.
واللافت في الموضوع أنّ باسكال قامت بتأجيل عرض كليب "أحلام البنات" لفترة قصيرة، بسبب إعادة المونتاج، ورغبة بتعديل بعض المشاهد التي اعتبرتها هي نفسها جريئة بعض الشيء، ففضّلت عدم إظهارها في الكليب خوفاً من أن تسيء إلى صورتها.
ومن المقرّر أن تقوم باسكال بحذف بعض اللقطات العنيفة التي تظهر فيها الدماء، بالإضافة إلى مشهد آخر وهي تدخّن الـ"سيجارة".
فهل أغنية تحمل كلام "أحلام البنات" يكون تصويرها مبنيّاً على مشاهد الدم والعنف؟ أم أنّ باسكال أرادت أن تقدّمها بهذه الطريقة كي تعود بصورة مثيرة للجدل تضمن بقاءها في دائرة الضوء؟
الموضوع التالى
