تعرضت عائلة مصرية في محافظة السويس شرق العاصمة القاهرة، لمأساة حقيقية كادت أن تودي بحياتها، بسبب لعبة «الحوت الأزرق» القاتلة، وذلك بعد أن حاول شاب يبلغ من العمر 21 عاماً، إيذاء وحرق شقيقاته خلال نومهن، وكذلك والده.
وفوجئ والد الشاب ويدعى محمد، والذي يعمل في إحدى شركات البتروكيماويات بمنطقة العين السخنة، بمحاولته حرق شقيقاته خلال نومهن، وعندما تمكن من الإمساك به وتقييد حركته، صدمه بقوله إنه سيحرقه هو الآخر، وأنه يقوم بذلك تنفيذاً للمطلب رقم 36 للعبة «الحوت الأزرق».
من جهتهم، كشف أصدقاء الشاب وبعض جيرانه أن محمداً قرر خوض لعبة «الحوت الأزرق»، وأخبر بعضهم بذلك، ثم أطلعهم على رسم الحوت على ذراعه باستخدام آلة حديدية، مضيفين أن محمداً أحدث إصابات بليغة في ذراعه.
وأضافوا، أنهم علموا بعد ذلك بمحاولة صديقهم إيذاء وقتل شقيقاته وحرق والده، فأخبروا الأسرة بأنه يمارس لعبة «الحوت الأزرق»، كما ذكر أصدقاء الشاب أنه تعرض للطرد والفصل من عمله، إلا أن الأسرة لم تقتنع بذلك، واعتقدت أن ابنها يعاني من مرض نفسي، وطلبوا عرضه على بعض الأطباء والشيوخ، بحسب «العربية».
وقد أكد الشاب محمدٌ لوالده بعد ذلك أنه ينفذ تعليمات «الحوت الأزرق»، وأن أدمِنْ اللعبة طلب منه أن يشعل النار في والده حتى الموت، ما دفع الأسرة إلى الانتقال من منزلهم، والإقامة في منزل آخر حتى إكمال علاجه.
كما اعترف الشاب بأن إحدى صديقاته تشاركه في اللعبة وأنها منحته مبلغ 3 آلاف جنيه؛ لمساعدته في تنفيذ التعليمات.
تجدر الإشارة إلى أن مصر كانت قد شهدت خلال الأيام الماضية 3 حالات انتحار بسبب لعبة «الحوت الأزرق» القاتلة على الإنترنت.