تنظم العديد من الجمعيات المدنية النسائية والاجتماعية يوم الأحد بمدينة الدار البيضاء مسيرة وطنية ضد الاغتصاب وتضامنا مع الطفلة "وئام".
وتشكلت اللجنة المنظمة لهذه المسيرة خاصة من النساء والأمهات وأصدقاء الأطفال الذين تعرضوا للاغتصاب والتي تعمل ليل نهار وتبحث عن توفير الوسائل اللوجستيكية والمادية والإدارية من أجل إنجاح هذه المسيرة التي يرغبون من خلالها رفع صوت حناجرهم بإدانة اغتصاب الطفلات وتنبيه الرأي العام المغربي إلى استفحال الظاهرة.
وتأتي هذه المسيرة بعد الاعتداءات المتكررة بالاغتصاب التي تعرضت لها العديد من الفتيات المغربيات في مدن ومناطق ريفية وحضرية، وخاصة الطفلة وئام التي اغتصبت وعذبت من طرف أحد الأشخاص يبلغ من العمر نحو 48 عاماً وهو أب لستة أطفال بمنطقة المرابيح الريفية نواحي مدينة القنيطرة.
وكان الجاني قد استغل الفراغ في المكان الذي كانت تلعب فيه هذه الطفلة البالغة من العمر 9 سنوات ولم يشفع فيه صياحها وتوسلها وبكاؤها، ووجه لها أكثر من 20 طعنة بمنجل (آلة تستعمل في الحصاد) على مختلف أطراف جسدها وشوه وجهها.
وتحكي عائلتها أن شقيقها الصغير عاين هذا الحادث وأبلغ أمه التي هرولت إلى عين المكان حيث وجدت ابنتها مرمية على الأرض وملطخة بالدماء لتنقلها رفقة أحد سيارات الأجرة إلى المستشفى بسيدي قاسم ثم إلى القنيطرة.
كما تأتي المسيرة بعد ورود أنباء عن إقدام خمسة أشخاص على اختطاف فتاتين، كانت في طريقهما إلى منزليهما، تحت التهديد بالسلاح الأبيض بالدار البيضاء، وحاولوا اغتصابهما، بعد اصطحابهما إلى مكان مظلم وخال من المارة.
يذكر أن الفنانة أمل صقر حينما رأت شريط الفيديو الذي صوره أحد أقرباء الطفلة وئام ربطت اتصالات متعددة مع العديد من الشخصيات من بينهم الدكتور التازي المشرف على عملية ترميم وجه الضحية بإحدى المصحات.
وتشكلت اللجنة المنظمة لهذه المسيرة خاصة من النساء والأمهات وأصدقاء الأطفال الذين تعرضوا للاغتصاب والتي تعمل ليل نهار وتبحث عن توفير الوسائل اللوجستيكية والمادية والإدارية من أجل إنجاح هذه المسيرة التي يرغبون من خلالها رفع صوت حناجرهم بإدانة اغتصاب الطفلات وتنبيه الرأي العام المغربي إلى استفحال الظاهرة.
وتأتي هذه المسيرة بعد الاعتداءات المتكررة بالاغتصاب التي تعرضت لها العديد من الفتيات المغربيات في مدن ومناطق ريفية وحضرية، وخاصة الطفلة وئام التي اغتصبت وعذبت من طرف أحد الأشخاص يبلغ من العمر نحو 48 عاماً وهو أب لستة أطفال بمنطقة المرابيح الريفية نواحي مدينة القنيطرة.
وكان الجاني قد استغل الفراغ في المكان الذي كانت تلعب فيه هذه الطفلة البالغة من العمر 9 سنوات ولم يشفع فيه صياحها وتوسلها وبكاؤها، ووجه لها أكثر من 20 طعنة بمنجل (آلة تستعمل في الحصاد) على مختلف أطراف جسدها وشوه وجهها.
وتحكي عائلتها أن شقيقها الصغير عاين هذا الحادث وأبلغ أمه التي هرولت إلى عين المكان حيث وجدت ابنتها مرمية على الأرض وملطخة بالدماء لتنقلها رفقة أحد سيارات الأجرة إلى المستشفى بسيدي قاسم ثم إلى القنيطرة.
كما تأتي المسيرة بعد ورود أنباء عن إقدام خمسة أشخاص على اختطاف فتاتين، كانت في طريقهما إلى منزليهما، تحت التهديد بالسلاح الأبيض بالدار البيضاء، وحاولوا اغتصابهما، بعد اصطحابهما إلى مكان مظلم وخال من المارة.
يذكر أن الفنانة أمل صقر حينما رأت شريط الفيديو الذي صوره أحد أقرباء الطفلة وئام ربطت اتصالات متعددة مع العديد من الشخصيات من بينهم الدكتور التازي المشرف على عملية ترميم وجه الضحية بإحدى المصحات.