بعد تدشين أول صالة سينما في المملكة العربية السعودية، بدأت المملكة تنظر لهذا الأمر من الناحية الاقتصادية، فمثل هذا المشروع الضخم سوف يُدرُّ دخلاً اقتصاديًّا جيدًا للمملكة بكل تأكيد، كما أنه سيدعم العديد من المؤسسات المهتمَّة والفئات الشبابية الناشئة.
وقد تحدث المُحلل الاقتصادي خالد الهليل، حول الفرص الوظيفية والأرباح التي ستعود على المملكة بفضل صالات السينما، وهي كما يلي:
• توظيف الشباب
إن افتتاح صالات السينما سيجعل هناك فرصة أكبر للشباب في العمل داخل تلك الصالات، وهناك العديد من الأعمال التي يمكن أن يُتيحها العمل في صالات السينما، مثل استلام التذاكر أو ترتيب بعض الأمور التقنية في الحاسب، والثورة الشبابية ستجعل هناك تحفيزًا لحضور تلك الأفلام، وبالتالي سترتفع نسبة بيع التذاكر في العرض الواحد، مما يؤدي إلى ازدياد طلبات توظيف الشباب في صالات السينما.
• عائدات التذاكر
إن عائدات التذاكر جميعها، وأسعارها المختلفة من البلاتينية إلى الذهبية والفضية، ستعود كلها للمملكة، أو للمنظمة القائمة على رعاية وتقديم هذا العرض السينمائي.
• المواهب الشابة
سيؤدي وجود صالات السينما إلى ظهور العديد من المواهب، التي تختص بالإنتاج المرئي أو التمثيل الدرامي، وبالتالي ستكون هناك فرصة لمشاركة الشباب بشكل أكبر، وتعبيرهم عن إبداعهم بشكل أفضل.
• الأفكار الإلهامية
سيعود للمملكة العديد من الأفكار الإلهامية والأنشطة المختلفة، بفعل الحركة النشطة التي ستشهدها صالات السينما، بالإضافة إلى الأفكار المتجددة التي من شأنها أن تجعل المملكة تصل للعالمية عَبْرَ دور العرض بها.
• السياحة والزوار
بكل تأكيد، إن حصلتْ المملكة على العديد من الجوائز العالمية والشهادات الرائعة عن دور السينما الخاصة بها، فستشهد عددًا كبيرًا من السُيّاح والزوار؛ من أجل مشاهدة الأفلام التي تُعرض داخل صالات السينما السعودية.