تعد مشكلة السكن وسداد الإيجارات من أهم المعضلات التي تستنزف ميزانيات الأسر السعودية ذات الدخل المحدود، ولعلها من أهم أسباب وقوع الكثير منها في مستنقع الديون، ودوامة لا تنتهي من الهموم وسط حالة من العجز التام.. والتي غالبًا ما تنتهي فصولها بدين جديد أو الطرد من السكن أو بالإيداع خلف قضبان السجن...
(أم محمد) التي لجأت لسيدتي مؤخرا ..هي سيدة سعودية وإحدى ضحايا ارتفاع الإيجارات إلى مستويات فلكية عاشت السيناريو المأساوي ذاته، إذ أنها وأسرتها الصغيرة المكونة من زوجها وابنتها الوحيدة باتوا مهددين بالطرد من شقتهم السكنية بعد أن عجز زوجها عن تسديد مبلغ 20,000 ريال قيمة الإيجار، وضاقت به السبل في إيجاد طريقة يمكن من خلالها تأمين المبلغ، وعليه من الديون والقروض المالية التي تتجاوز ألـ150 ألف ريال ، وبات مع تلك الديون مهددا اما بالسداد أو بالسجن خلف القضبان .
وتضيف (أم محمد):" أضف إلى هم الإيجار معاناتي الصحية وحاجتي للعلاج والرعاية؛ إذ إنني أعاني من إعاقة وشلل نصفي، وسبق أن أجريت ثلاث عمليات جراحية. وأتمنى أن أجد حلًا لمشكلتي ونهاية لهذا الكابوس اليومي الذي لم نعد نشعر معه بطعم للحياة".
الموضوع السابق
الموضوع التالى
