حذّر المركز الوطني في الحرس الوطني لإنتاج الأمصال واللقاحات من الخطورة البالغة التي قد تحدث من جرف السيول للجحور التي تعيش فيها الثعابين والعقارب مما يؤدي إلى خروجها وانتشارها في مواقع وبيئات غير متوقعة بما في ذلك دخولها إلى المدارس، أو المنازل، أو مواقع العمل التي غمرتها السيول، وبين مدير عام المركز الصيدلي محمد الأحيدب أنّ الوقاية أهم عناصر لتلافي حدوث التسمم إلى جانب الوعي بإجراء الإسعافات الأولية للملدوغ، وتلافي الطرق الخاطئة التي ثبت ضررها، مثل: جرح مكان اللدغة، ومحاولة شفط السم بأجهزة الشفط التي يروج لها؛ لأنّ الجرح والشفط يتسببان في زيادة احتمال امتصاص السم من مكان اللدغة، وحدوث التلوث الذي قد يؤدي إلى تعرض العضو المصاب للغرغرينا، مضيفًا أنّ من أهم الإسعافات الأولية هي طمأنة الملدوغ وتهدئته، فقد وجدت الدراسات أنّ لهذه التهدئة دورًا كبيرًا جدًا في نجاح المعالجة، كما يجب وضع المصاب في السيارة على أحد جنبيه وذلك لتزامن التسمم بسموم الثعابين والعقارب مع حدوث قيء فإذا كان المريض على ظهره قد يتعرض للاختناق بالقيء دون انتباه من ينقله، كما شدد على أهمية رفع العضو الملدوغ أثناء النقل، وإذا كان المسعف مُلِمًّا بالطريقة الصحيحة لربط العضو بحيث لا تكون ربطة شديدة جدًا فتمنع تدفق الدم ولا مرتخية فلا تحقق الفائدة فإنه من المفضّل خاصةً في حالة الثعابين ربط العضو المصاب في موقع بين مكان اللدغة والقلب.
المركز الوطني يحذّر من لدغات الثعابين بعد السيول
- أخبار
- سيدتي - زكية البلوشي
- 07 مايو 2013