تصدرت النجمة العالمية نتالي بورتمان Natalie Portman عناوين المجلات، بعد أن رفضت التوجه إلى دولة الكيان الصهيوني "اسرائيل" للمشاركة في حفل توزيع جائزة "جنسيس".
وقد بررت النجمة، البالغة من العمر 36 عاماً، موقفها الكبير بأنها لا تريد أن تظهر إلى جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي من المتوقع أن يلقي كلمة خلال الحفل.
وقد عبرت بورتمان عن موقفها من خلال حسابها في موقع التواصل الإجتماعي "انستقرام"، حيث كتبت: "قراري بعدم حضور حفل توزيع جوائز جنسيس Genesis تم تشويهه من قبل الآخرين. اسمحوا لي بأن أتكلم عن نفسي. اخترت عدم الحضور، لأنني لا أريد أن أظهر كمؤيدة لبنيامين نتنياهو، الذي كان سيلقي خطاباً خلال الحفل".
ناتالي بورتمان تنجب مولودها الثاني
وتابعت :" في السياق عينه أنا لست جزءًا من حركة BDS ولا أؤيدها، لكني مثل العديد من الإسرائيليين واليهود في جميع أنحاء العالم، يمكنني أن أنتقد القيادة في إسرائيل من دون الرغبة في مقاطعة الشعب بأكمله..فأنا أحب عائلتي وأصدقائي وكل الأمور الثقافية".
وختمت حديثها بالقول :"إسرائيل نشأت قبل 70 عامًا كملاذ للاجئين من الهولوكوست، ولكن ما يحصل اليوم من سوء معاملة لا يتماشى مع قيمي اليهودية. لأنني أهتم بإسرائيل، يجب أن أقف ضد العنف والفساد وعدم المساواة وسوء استخدام السلطة..وأرجوكم لا تصدقوا أي كلام لم يصدر عني مباشرة".
وكان من المفترض أن تتوجه بورتمان إلى فلسطين المحتلة خلال شهر يونيو/ حزيران المقبل لتسلم الجائزة، إلا أن مؤسسة جائزة جنسيس (جائزة التكوين) صرحت، بحسب وسائل إعلام عربية، أن النجمة لن تشارك في الحفل. وقد علمت مؤسسة الجائزة، من قبل ممثل عن النجمة، بأن الأحداث الأخيرة في المنطقة كانت مقلقة لها للغاية، ولا تشعر بالراحة في المشاركة في أي أحداث عامة في إسرائيل.
وكان مؤيدو نتنياهو قد اعتبروا أن قرار النجمة جاء بسبب تأييدها لحركة مقاطعة إسرائيل المعروفة باسم BDS.
نتالي بورتمان لن تحضر أوسكار 2017 .. ما السبب ؟!
ومن جهتها علقت حركة BDS على موقف النجمة بالقول : "يتزايد أثر الحركة في التيار العام الثقافي والفني خلال السنوات القليلة الماضية، وهذه إشارة إلى تنامي عزلة دولة الاحتلال الإسرائيلي."
كما استغلت الحركة الموقف لتجديد الدعوة لجميع النجوم والشخصيات الثقافية لاحترام نداء الشعب الفلسطيني ومعايير مقاطعته لنظام الاحتلال والاستعمار بمقاطعة هذا النظام، تضامناً مع نضاله ومن أجل اعطائه كافة حقوقه في جميع المواثيق الأممية، وعلى رأسها التحرر الوطني وعودة اللاجئين وتقرير المصير.
يذكر أن ناتالي بورتمان تحمل الجنسيتين الأمريكية والإسرائيلية، ولدت في القدس، ولكنها تقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن بعد موقفها هذا كثرت الدعوات إلى سحب الجنسية الاسرائيلة منها.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
