في قضية أثارت الضحك أكثر من إثارتها للرأي العام، أصدرت إحدى المحاكم في الولايات المتحدة الأمريكية، حكماً بالسجن وصل إلى 50 عاماً، أي نصف قرن كامل، على موظف في وزارة العدل، قام بسرقة الــ"فاهيتا"، وعلى الرغم من أن مدة الحكم قد تبدو مبالغاً فيها كثيراً، إلا أن تفاصيل القضية قد تكون منطقية ولو قليلاً.
وفي تفاصيل القضية التي نقلتها وسائل إعلام أمريكية، أن محكمة أصدرت حكماً بالسجن لمدة 50 عاماً على موظف في وزارة العدل يُدعى "جيلبرتو إسكاميلا"، وذلك بعد أن تم اكتشاف أنه كان يسرق الـ"فاهيتا" لفترة زادت على 9 سنوات، حيث وصلت قيمة المسروقات إلى 1.2 مليون دولار أمريكي.
وبحسب ما نقلت صحيفة "مترو" البريطانية، فان "إسكاميلا" قام سابقاً بإدراج توريد الـ"فاهيتا" إلى مركز "داريل بي هيستر" لاحتجاز الأحداث في ولاية تكساس الأمريكية، لكنه كان يقوم بسرقة الـ"فاهيتا" وبيعها، من دون إعطائها إلى الأحداث المحتجزين كما هو المفروض، وحصل على نحو 1.2 مليون دولار أمريكي جراء عملية السرقة الغريبة هذه.
وبعد التحقيقات التي أجرتها الشرطة الأمريكية، فقد تم العثور داخل منزل الموظف "إسكاميلا" على عبوات فارغة من الطعام المسروق، وكانت تفاصيل الحادثة قد كُشفت عندما أخبر موظف في مركز الاحتجاز السائق المسؤول عن نقل المواد الغذائية بأنهم لم يقدموا لهم "الفاهيتا" المكسيكية، ما أدى لكشف عملية الاحتيال برمتها، ومن جانبه، اعترف "إسكاميلا" بالسرقة وأبدى ندمه، كاشفا أنه "وصل إلى نقطة لم يستطع التحكم فيها بعد مرور 9 سنوات من السرقة المستمرة".
