وُضِعت جائزة خادم الحرمين الشريفين للمُخترعين والموهوبين، بقرار مجلس الوزراء رقم (312) بتاريخ 6-9-1431هـ؛ بهدف الإسهام في تطوير مجالات العلوم والتقنية في المملكة، والمنتجات القائمة عليها، دعمًا للتحول إلى مجتمع المعرفة، وتُمنَح الجائزة للمتميزين من الذكور والإناث في المجالات العلمية والتقنية والإنتاج الفكري لكلٍّ من المُخترعين والموهوبين.
وتُنظم، الاثنين، الأمانة العامة لجائزة خادم الحرمين الشريفين لتكريم المُخترعين والموهوبين، حفلاً للفائزين بالجائزة في دورتها الرابعة، بحضور وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية ورئيس مجلس إدارة مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، م.خالد الفالح.
وأوضح أمين عام الجائزة د.عبد الرحمن العبد العالي، أن الاحتفاء بالمُبدعين والمتميزين الذي سيُقام بمقرّ المدينة في الرياض الساعة الـ11 صباحًا، سِمَةُ الأمم المتحضرة ومنهجها، للتعبير عن تقديرها وإظهار رعايتها ودعمها لأبنائها على ما قدموه من إنجازات، وحثّهم
على تقديم المزيد لخير الوطن بشكل خاص، والبشرية بشكل عام، وتمثّل هذا المنهج في رعاية خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ودعمه لجائزة يُكرَّم فيها المُخترعون والموهوبون في المجالات العلمية والتقنية.
وأكد أن الجائزة تلقّت في دورتها الرابعة 412 ترشيحًا، بفئتيها؛ "المخترعون والموهوبون"، وتنوعت تخصصاتها لتشمل جميع المجالات العلمية والتقنية والابتكارية.
وأفاد د.العبد العالي، بأن أمانة الجائزة تسلّمت خلال الدورة الرابعة 159 طلبًا بفئة المُخترعين، و253 طلبًا بفئة الموهوبين، اعْتُمِدَ منها -بعد استكمال الفحص والتصنيف والتحكيم- 4 براءات اختراع لمُخترعين عن «تكنولوجيا متقدمة للتحول الإيكولوجي للطاقة كافة»، و«عملية لاستخراج النفط من المكامن الكربونية»، و«الربط السطحي لروديوم ثنائي أريل الفوسفين على حبيبات نانوية مغناطيسية كمحفّز كيميائي قابل للتدوير في عمليات تحويل الأوليفيانات إلى ألديهايدات»، و«قسطرة غسيل كلى صفاقي دائمة»، وستة موهوبين تنوعت إبداعاتهم وإسهاماتهم في مجالات الرياضيات والإبداع والاختراع، مُهنّئًا الفائزين والفائزات بالجائزة.