في اليوم الثاني من أسبوع "أفلام جنوب آسيا"، الذي تنظمه لجنة السينما في مؤسسة عبد الحميد شومان بالتعاون مع سفارات مجموعة دول جنوب آسيا يُعرض الفيلم الإندونيسي "الهلال"، وهو من اخراج إسماعيل باسبث، وسيتم تقديم الفيلم في مقر مؤسسة عبد الحميد شومان، في منطقة جبل عمان في العاصمة الأردنية.
يروي الفيلم قصة رحلة تجمع بين الأب والابن، الأب محمود، تاجر مسلم محافظ متدين. الابن هيلي وهو شاب ليبرالي، يسافر عن غير رغبة منه مع والده، وبضغط من أخته، لمشاهدة اول ظهور للهلال، وهي رحلة ستمنح الابن فرصة أكبر لاستيعاب والده.
الشخصية الرئيسية في هذا الفيلم هو محمود. وهو ملتزم وصارم دينيا. إنه رجل يبلغ من العمر 60 سنة. يقرر محمود ان يبدأ رحلة لمنطقة نائية ليحظى بفرصة مشاهدة أول ظهور للهلال استعدادا لبدء شهر رمضان تكرارا لتجربة عاشها في شبابه. ولأنه مريض، فإن ابنته التي تقوم على رعايته لا تتفق مع خطته للسفر وتحاول ثنيه عن رحلته. يصدف أن يرجع للبيت ابن محمود الغائب باستمرار عن العائلة، المدعو هيلي، وهو شاب ليبرالي غير متدين يعمل مع منظمة اجنبية ويستعد للسفر إلى إحدى دول أمريكا اللاتينية.
يطلب هيلي من اخته مساعدته في الحصول على جواز سفر وتأمين الأوراق الثبوتية اللازمة. لكنها تشترط عليه أولا ان يقوم بمشاركة والده في الرحلة. يوافق هيلي مرغما، وهكذا يمضي الاثنان في رحلة صعبة يلتقيان خلالها بالعديد من الناس ويتعرفان على مشاكل المجتمع والصراعات السياسية والتطرف الديني ضد الأقلية المسيحية. السؤال المركزي الذي يطرحه الفيلم، والذي يحاول، حسب تصريحات المخرج، أن يصحح الصورة حول الإسلام، هو ما يحصل عندما يكتشف الانسان أنه على خطأ، في الوقت الذي كان يؤمن فيه أنه يملك الحقيقة كاملة؟
وإسماعيل باسبيث، هو مخرج سينمائي اندونيسي من أصول عربية، درس الموسيقى في بداية حياته، ثم توجه لدراسة "علوم الاتصال"، قبل أن يتفرغ للعمل في مجال السينما.
يروي الفيلم قصة رحلة تجمع بين الأب والابن، الأب محمود، تاجر مسلم محافظ متدين. الابن هيلي وهو شاب ليبرالي، يسافر عن غير رغبة منه مع والده، وبضغط من أخته، لمشاهدة اول ظهور للهلال، وهي رحلة ستمنح الابن فرصة أكبر لاستيعاب والده.
الشخصية الرئيسية في هذا الفيلم هو محمود. وهو ملتزم وصارم دينيا. إنه رجل يبلغ من العمر 60 سنة. يقرر محمود ان يبدأ رحلة لمنطقة نائية ليحظى بفرصة مشاهدة أول ظهور للهلال استعدادا لبدء شهر رمضان تكرارا لتجربة عاشها في شبابه. ولأنه مريض، فإن ابنته التي تقوم على رعايته لا تتفق مع خطته للسفر وتحاول ثنيه عن رحلته. يصدف أن يرجع للبيت ابن محمود الغائب باستمرار عن العائلة، المدعو هيلي، وهو شاب ليبرالي غير متدين يعمل مع منظمة اجنبية ويستعد للسفر إلى إحدى دول أمريكا اللاتينية.
يطلب هيلي من اخته مساعدته في الحصول على جواز سفر وتأمين الأوراق الثبوتية اللازمة. لكنها تشترط عليه أولا ان يقوم بمشاركة والده في الرحلة. يوافق هيلي مرغما، وهكذا يمضي الاثنان في رحلة صعبة يلتقيان خلالها بالعديد من الناس ويتعرفان على مشاكل المجتمع والصراعات السياسية والتطرف الديني ضد الأقلية المسيحية. السؤال المركزي الذي يطرحه الفيلم، والذي يحاول، حسب تصريحات المخرج، أن يصحح الصورة حول الإسلام، هو ما يحصل عندما يكتشف الانسان أنه على خطأ، في الوقت الذي كان يؤمن فيه أنه يملك الحقيقة كاملة؟
وإسماعيل باسبيث، هو مخرج سينمائي اندونيسي من أصول عربية، درس الموسيقى في بداية حياته، ثم توجه لدراسة "علوم الاتصال"، قبل أن يتفرغ للعمل في مجال السينما.