افتتحت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبد الحميد شومان فالنتينا قسيسية، عروض "أسبوع أفلام جنوب شرق أسيا"، بالتعاون مع سفارات اندونيسيا والفيليبين وبروناي وماليزيا وتايلاند، وذلك ضمن سياسة المؤسسة للتعريف بأفضل نماذج الأفلام السينمائية في العالم، وتقدم لجنة السينما في "مؤسسة شومان"، خلال فعاليات الأسبوع، خمسة عروض سينمائية تعالج قضايا المجتمعات الآسيوية، وذلك في مقر المؤسسة في منطقة جبل عمان في العاصمة الأردنية.
وأكدت قسيسية الأهمية الخاصة للتعاون مع سفارات الدول المشاركة بالأسبوع السينمائي، كونها تتيح للآخرين التعرف على ثقافات الشعوب، وتضيف إلى ثقافتنا، بكل تأكيد، فرصة الاستفادة من فهم عادات وثقافات الآخر.
بدوره، رحب سفير دولة ماليزيا داتوك جيلدينج خلال الافتتاحية، بزملائه السفراء، لافتا إلى أن التعاون المشترك بين اتحاد الآسيان والمؤسسة هو الأول من نوعه؛ وهو يهدف إلى إثراء وتعريف الآخرين بثقافات البلدان المشاركة بالأسبوع.
في هذا السياق، تقدم عروض الأسبوع في يومها الثالث 24 نيسان (أبريل)، فيلماً من بروناي بعنوان "ياسمين"، حيث يجمع فيلم "ياسمين" بين أفلام الدراما والحركة والمغامرات، وهو من إخراج المخرجة سيتي كمال الدين، بالاشتراك مع المخرج شان- مان شينج. وكتب سيناريو الفيلم الكاتب السينمائي سلمان أريستو.
وتقوم الممثلة "مينتاري دي ماريل" بدور المراهقة ياسمين، وهي شابة جريئة ونشيطة تتمتع بروح معنوية عالية. وتبدأ ياسمين السنة الدراسية الجديدة بحماس والابتسامة على وجهها. إلا أن ذلك يتحوّل إلى وجه عابس حين تعلم أن والدها قام بنقلها إلى مدرسة جديدة بعيدة عن أصدقائها من ضمنهم صديقها أدي الممثل "أريل فالاك" الذي وقعت ياسمين في حبه. كما أن والد ياسمين يعارض ولعها برياضة السيلات القتالية بشدة ويفعل ما يستطيع لبقائها تحت سيطرته.
إلا أن ياسمين تنجح في جلب الاهتمام لبرنامج رياضة السيلات في مدرستها الجديدة، وذلك بهدف تقديم جولة بطولات جديدة في المدرسة لكسب ود صديقها أدي. ويساعدها في مهمتها طالبان رياضيان آخران ومدرب رياضي غير معروف بكفاءته. ويقوم الجميع كمجموعة بالاتصال بجميع أبطال الكاراتيه في مدينتهم. ويخضعون في النهاية لإشراف وتوجيه بطل السيلات جمال المقعد والذي يستخدم كرسيا للمقعدين.
ويتميز فيلم "ياسمين" بقوة الإخراج وأداء الممثلين والتصوير وتسجيل الصوت والموسيقى التصويرية. والمخرجة سيتي كمال الدين هي أول امرأة مخرجة سينمائية في بروناي.
وفاز فيلم "ياسمين" بجائزتين سينمائيتين شملتا جائزة مهرجان نوشاتيل السينمائي الدولي لأفضل فيلم آسيوي وجائزة المهرجان الآسيوي السينمائي الدولي لأفضل ممثلة في دور مساعد للممثلة ناديه وحيد. وفيلم "ياسمين" هو ثالث فيلم من إنتاج بروناي .
يشار إلى أن قسم السينما بمؤسسة شومان، تم تأسيسه في العام 1989، من قبل لجنة من خيرة النقاد الأردنيين، تشرف على تنظيم عروض لأفلام منتقاة بعناية من الكلاسيكيات إلى الأفلام الحديثة والتجريبية من مختلف دول العالم، في عروض أسبوعية مجانية في قاعة سينما المؤسسة، كما يتم تنظيم أسابيع أفلام متنوعة.
مؤسسة عبد الحميد شومان؛ هي مؤسسة لا تهدف لتحقيق الربح، تعنى بالاستثمار في الإبداع المعرفي والثقافي والاجتماعي للمساهمة في نهوض المجتمعات في الوطن العربي من خلال الفكر القيادي، الأدب والفنون، والابتكار المجتمعي.
وأكدت قسيسية الأهمية الخاصة للتعاون مع سفارات الدول المشاركة بالأسبوع السينمائي، كونها تتيح للآخرين التعرف على ثقافات الشعوب، وتضيف إلى ثقافتنا، بكل تأكيد، فرصة الاستفادة من فهم عادات وثقافات الآخر.
بدوره، رحب سفير دولة ماليزيا داتوك جيلدينج خلال الافتتاحية، بزملائه السفراء، لافتا إلى أن التعاون المشترك بين اتحاد الآسيان والمؤسسة هو الأول من نوعه؛ وهو يهدف إلى إثراء وتعريف الآخرين بثقافات البلدان المشاركة بالأسبوع.
في هذا السياق، تقدم عروض الأسبوع في يومها الثالث 24 نيسان (أبريل)، فيلماً من بروناي بعنوان "ياسمين"، حيث يجمع فيلم "ياسمين" بين أفلام الدراما والحركة والمغامرات، وهو من إخراج المخرجة سيتي كمال الدين، بالاشتراك مع المخرج شان- مان شينج. وكتب سيناريو الفيلم الكاتب السينمائي سلمان أريستو.
وتقوم الممثلة "مينتاري دي ماريل" بدور المراهقة ياسمين، وهي شابة جريئة ونشيطة تتمتع بروح معنوية عالية. وتبدأ ياسمين السنة الدراسية الجديدة بحماس والابتسامة على وجهها. إلا أن ذلك يتحوّل إلى وجه عابس حين تعلم أن والدها قام بنقلها إلى مدرسة جديدة بعيدة عن أصدقائها من ضمنهم صديقها أدي الممثل "أريل فالاك" الذي وقعت ياسمين في حبه. كما أن والد ياسمين يعارض ولعها برياضة السيلات القتالية بشدة ويفعل ما يستطيع لبقائها تحت سيطرته.
إلا أن ياسمين تنجح في جلب الاهتمام لبرنامج رياضة السيلات في مدرستها الجديدة، وذلك بهدف تقديم جولة بطولات جديدة في المدرسة لكسب ود صديقها أدي. ويساعدها في مهمتها طالبان رياضيان آخران ومدرب رياضي غير معروف بكفاءته. ويقوم الجميع كمجموعة بالاتصال بجميع أبطال الكاراتيه في مدينتهم. ويخضعون في النهاية لإشراف وتوجيه بطل السيلات جمال المقعد والذي يستخدم كرسيا للمقعدين.
ويتميز فيلم "ياسمين" بقوة الإخراج وأداء الممثلين والتصوير وتسجيل الصوت والموسيقى التصويرية. والمخرجة سيتي كمال الدين هي أول امرأة مخرجة سينمائية في بروناي.
وفاز فيلم "ياسمين" بجائزتين سينمائيتين شملتا جائزة مهرجان نوشاتيل السينمائي الدولي لأفضل فيلم آسيوي وجائزة المهرجان الآسيوي السينمائي الدولي لأفضل ممثلة في دور مساعد للممثلة ناديه وحيد. وفيلم "ياسمين" هو ثالث فيلم من إنتاج بروناي .
يشار إلى أن قسم السينما بمؤسسة شومان، تم تأسيسه في العام 1989، من قبل لجنة من خيرة النقاد الأردنيين، تشرف على تنظيم عروض لأفلام منتقاة بعناية من الكلاسيكيات إلى الأفلام الحديثة والتجريبية من مختلف دول العالم، في عروض أسبوعية مجانية في قاعة سينما المؤسسة، كما يتم تنظيم أسابيع أفلام متنوعة.
مؤسسة عبد الحميد شومان؛ هي مؤسسة لا تهدف لتحقيق الربح، تعنى بالاستثمار في الإبداع المعرفي والثقافي والاجتماعي للمساهمة في نهوض المجتمعات في الوطن العربي من خلال الفكر القيادي، الأدب والفنون، والابتكار المجتمعي.
