فوجىء الوسطان الفني والإعلامي أمس بوفاة الفنانة والإعلامية المغربية وئام الدحماني المفاجئة بسكتة قلبية في دبي. "سيدتي نت" يعيد اليوم نشر لقاء سبق وأجراه معها بمنزلها في المغرب خلال شهر رمضان المبارك:
*ما سبب زيارتك للمغرب، هل هو الحنين لرمضان في المغرب؟
- رمضان في المغرب غير، تحس بالأجواء الرمضانية أكثر ولمة العائلة والأصدقاء والأصحاب، جميل أن يعود الشخص منا إلى بلده لزيارة أهله وأصحابه الذين شغله العمل عنهم ولا يستطيع التواصل معهم إلا بتواجده بالمغرب. زد على ذلك اشتغالي على فيلم إماراتي مغاربي عربي يضم مجموعة من اللهجات.
*أخبرينا عن الفيلم؟
- الفيلم هو أول فيلم مغربي عربي استعراضي، يشمل أغاني مغربية لكن بأصوات مغربية جميلة ستكون مفاجأة، مع تمنياتي أن يروق للجمهور.
*ما هو عنوان الفيلم؟
-الفيلم هو من إنتاجي بعنوان the hate .
*سبب اختيار العنوان باللغة الإنجليزية؟
- هو خلق الاختلاف وتجنب ما هو متداول في الأسواق الفنية.
*ألا تفكرين في إنتاج فيلم مغربي محض؟
- هي الفكرة موجودة، لكن "خليني نشوف" رأي الجمهور بفيلمي الاستعراضي القادم، خصوصاً وأنه يتضمن مجموعة من اللهجات العربية من ضمنها لهجة مغربية بيضاء سهلة، ثم أنه أصبحت حالياً الأفلام والمسلسلات التي تتضمن أكثر من لهجة بمثابة موضة.
* على الرغم من جرأة وئام في أغانيها إلا أن أغانيها غير معروفة كما هو الشأن بالنسبة للعديد من الفنانين الشباب المغاربة الذين اشتهروا في السنوات الأخيرة، ما السبب؟
- بالنسبة لي الفن مجرد حظوظ ليس إلا وتوفيق من رب العالمين، كما يمكن أن تكون اختياراتي خاطئة بسبب جهلي لذوق الشعب المغربي والعربي، وحالياً أنا متوقفة عن الغناء ومركزة أكثر على التمثيل خاصة على الفيلم الاستعراضي الذي أخبرتكم عنه قبل قليل.
*ما رأيك في الموجة الشبابية المغربية؟
- جميلة وسعيدة لأجل المطربين الشباب ، الأروع من ذلك أنك تحس أن الشعب المغربي صار متعطشاً أكثر للفن وداعماً قوياً ، المغاربة ذواقون ولهم أذن موسيقية ولا يستهان به، كما أنه صعب جداً أن تنتج أي شيئ وتجد تفاعلاً بسرعة اللهم إلا إذا كانت في المستوى، زد على ذلك المستمع المغربي الآن أصبح خبيراً في الإخراج، والمونتاج والتوزيع حتى في الآلات الموسيقية.
شاهدوا الفيديو:
*وئام الدحماني تدرجت في مهن كثيرة مذيعة مغنية ممثلة في أيهما ارتحت أكثر؟
-أنا وأعوذ بالله من قول أنا، مجنونة فن، الشيئ الذي جعلني أبتعد تماماً عن مجالي كمهندسة وتوجهت إلى الفن والأضواء، وهو أمر ليس بالسيئ، لكن السيئ هو أن تكون تحث الأضواء والشهرة ولا تقدم أي شيئ ، و أنا راحتي اليوم في التمثيل ومادام الواحد منا تحت الأضواء فليستغل الفرصة ويبدع، وإن شاء الله يعجب الجمهور بدوري في فيلم "الكره".
*هل يمكن أن تكون وئام الزوجة الثانية في حياة الرجل كما هو شأن بعض الفنانات المغربيات؟
-الزواج بالنسبة لي قسمة ونصيب، كل واحد منا يخطط لحياته لكن "للي مكتوب على الجبين مكتوب" والله أعلم "ممكن يصير وممكن ما يصير".
*هل توصلت بعروض للتمثيل في المغرب؟
- نعم حصل ذلك، لكنني متوجسة بعض الشيء خاصة و أنني أملك رصيداً فنياً لا بأس به في مسلسلات وأفلام خليجية وكذلك مشاركتي في فيلم باكستاني، الأمر الذي يجعلني حذرة في اختيار السيناريو الذي إن اخترته أتمنى أن يضيف نقاطاً لمسيرتي الفنية لا أن يهدم ما بنيته( يضيف لي مش انا للي أضيف له) وإن شاء الله خير .
*علاقتك بالفنانين المغاربة؟
-جيدة، لكنها في حدود، أنا مسالمة بطبعي وصديقة الجميع نلتقي في المناسبات والمهرجانات نتبادل التحايا ونبارك لبعضنا في الأعياد وبعدها كل في حاله. علاقتي بهم ببساطة ليست وطيدة لكنها موجودة.
*ما هي طقوس وئام في رمضان؟
- اللمة العائلية، أعشقها وقد صادف اليوم أن أعددت لبعض الأصحاب والأصدقاء مائدة فطور خليجية مغربية متكونة من طاجين وطبق البيرياني وغيرها.. أيضاً رمضان هو شهر المغفرة والرحمة وهي فرصة للتقرب إلى الله وأداء صلاة التراويح والاستمتاع بالأمداح النبوية ورؤية الخيام الرمضانية.
* على ذكر الخيام الرمضانية هل شاركت في إحداها هنا بالمغرب؟
-لا لم يسبق لي أن شاركت، عكس الإمارات التي حضرت فيها لافتتاح مجموعة من الخيام الرمضانية قبل أيام، وهي خيام لها داعمون مثل جمعيات ذوي الاحتياجات الخاصة ولمرضى السرطان وغيرها...
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي