تميز القطاع الرياضي النسائي في السعودية مؤخراً بتطوره الملحوظ، تزامناً مع إطلاق "الرؤية السعودية 2030"، التي تسعى ضمن أهدافها إلى تطوير إمكانات المرأة على مختلف الأصعدة للعمل في المجالات كافة ودعم اقتصاد وطنها.
وفي هذا الإطار، بثت وكالة "رويترز" البريطانية للأنباء، تقريراً مصوراً عن افتتاح صالة "جيم" للسيدات في القطيف، فيما أظهرت الصور التي أوردتها الوكالة إقبالاً من النساء على الاشتراك في الصالة ليحظين بالرشاقة، وممارسة رياضة رفع الأثقال.
وفعلياً، افتُتِحَت صالات رياضية نسائية في جدة، والرياض، والدمام، والجبيل، والقطيف، وبدأت النساء الاستفادة منها، وتم تأهيل كوادر نسائية شابة لتتولى إدارة وتدريب النساء في جميع الصالات الرياضية.
وشهد عام 2017 إقرار حصص التربية الرياضية في مدارس التعليم العام للبنات، ما دعا بعض الجامعات إلى افتتاح أقسام للتربية البدنية.
جاء ذلك بعد إصدار الدكتور أحمد بن محمد العيسى، وزير التعليم، قراراً يقضي بتطبيق برنامج التربية البدنية في مدارس البنات، ابتداءً من العام الدراسي 1439/1438هـ، بحيث يتم تنفيذ البرنامج وفق الضوابط الشرعية، وبالتدريج حسب
الإمكانات المتوفرة في كل مدرسة لحين تهيئة الصالات الرياضية في مدارس البنات، وتوفير الكفاءات البشرية النسائية المؤهلة.
وجاء القرار تحقيقاً لأحد أهداف "الرؤية السعودية 2030" في السعي إلى رفع نسبة ممارسي الرياضة في المجتمع.