توجه النجم السوري عباس النوري بمعايدة خاصة لابنته الوحيدة "رنيم" لمناسبة عيد ميلادها الذي صادف يوم أمس.
ونشرت صفحة تعنى بأخبار النجم السوري عبر مواقع التواصل الاجتماعي، المعايدة التي قدّمها النوري لابنته والتي تضمنت كلمات مؤثّرة، تصف لحظة ولادة ابنته البكر، وقال النوري: يوم (27) رمضان (23) نيسان 1990 .. الساعة 20-7 مساءًا وقت آذان المغرب .. كنت وحدي في مشفى صغير في منتصف دمشق .. وكانت زوجتي الغالية (عنود) في غرفة الولادة مع الطبيبة والطاقم الطبي المشرف على ولادتها، لحظات لا يمكن أن أنساها ولو أصابني مليون الزهايمر ".
ووصف عباس النوري لحظات الانتظار، وأضاف : " دقائق طويلة ودخان السيجارة يملأ المكان.. فراغ هو أشبه ما يكون بانعدام الجاذبية... صمت كبير .. ولا صوت في المكان إلا لأنفاسي المتلاحقة ..، أسئلة هائلة خارج العقل والوعي البشري تجتاحني، ولا قدرة لي على التفكير إلا بطرح المزيد منها على نفسي، ولا إجابة جدران صمّاء ونظيفة ومعقّمة تحيط بي أينما التفت".
وكشف النوري انه كان وحيدًا لحظة انتظار مولدته الأولى، كون وقت الولادة صادف مع موعد الإفطار وتابع: " لا أحد معي على الإطلاق، رمضان كان قد أحتل وقت الجميع أهلي وأهل زوجتي في بيوتهم على موائد الإفطار، الذي ينتظرون وقت أذانه .. ليفطروا ويعودوا ..!! وصايا عنود صارت تباغت أفكاري السابحة في فراغ اللحظة وسخونتها .. الدنيا اختصرت كل الزمن وكثّفته على رأسي، على شكل أسئلة تستولد نفسها باستمرار من دون إجابة .. سأصبح أبًا ... أب .. صرت وزوجتي عائلة .. كيف وهل أقدر ..!! هل سأتمكن من الحياة فعلًا كي أتمكن من تأمين ولو الحد الأدنى من الأمان للقادم الجديد .. كيف سأشعر ..!! بماذا سأشعر ..!!هل أنا جدير بذلك ؟؟ ".
وأفصح النوري عن وضعه المعيشي وحالته عند قدوم رنيم، حيث كان امتلاك منزل حلم بالنسبة له، وقال : كنت لازلت متزوجًا في غرفة واحدة أعطوني إياها أهلي، وسكنت معهم وأشركوني في لقمتهم وحياتهم، ليس لي بيت وكان هذا أشبه بالحلم، ولا أملك دخلًا يمكن الركون إلى ثباته كي أفكر بتأمين ما يلزم، فكيف بهذا الحلم (البيت) !!! .. وغدًا ستدور الأيام ذات الدورة، وأنا لاحول لي ولا قوة إلا بصبري وصبر زوجتي على الأيام ومجرياتها ..وماذا عن الجنين الوافد الذي سيصل الآن !!! ".
ويصف النوري لحظات سماع صوت صرخة ابنته الأولى، وتابع: "ثم .. ها هو صوت الجنين يعلن وصوله للحياة .. وها هي دموعي تمنعني حتى من التنفس كما يجب ... وها هو صوتي يسأل الممرضة : ؟؟؟ وها هي تخبرني بقدوم الحلم النائم في صدري منذ زمن .. وصلت رنيم وقامت عنود بالسلامة وجاء الجميع .. اجتمعوا في غرفة صغيرة وكانوا بحدود العشرة على ما أذكر، ومع رنيم صرنا أكثر بالتأكيد، حملها والدي وقرأ لها الأذان في أذنها وكبّر، تحوّل وجهها إلى مصدر قوي للنور، لم أفهم حتى اللحظة ما هذا الذي أضاء وجهها فعلًا، وأُقسم على ذلك وليصدّق من يصدّق لا يهم ..وها أنا الآن في اللحظة نفسها بعد كل هذه السنوات، أعترف بأنّ ذلك الشعور لازال يهاجمني في كل مرة أرى فيها وجه الدكتورة (رنيم) ومازلت أراها حلمًا تجسّد بفعل قادر قدير شاطرة .. دؤوبة .. قوية .. ذكية ... منجِزة ... قادرة ... ملهمة... جميلة ... وخلّفت الأجمل ... أدامكِ الله وسأبقى شامخ الرأس بمثلكِ، وبأمثالكِ فقط تُصنع الحياة .. كل حبي أعز ما أملك .. أبوكِ .. عباس النوري ".
يشار إلى أنّ رنيم متزوجة من المخرج خالد عثمان ولهما طفلان، هما: تاج الشام، وسلطان، في حين أنّ عباس متزوج من الكاتبة السورية عنود خالد، ولهما ولدان آخران هما ميّار الذي درس الإخراج السينمائي، وريبال .
وعلى الصعيد الفني يحضر عباس هذا الموسم ببطولة المسلسل المعاصر "ترجمان الأشواق" للمخرج عبد العزيز، والكاتب بشار عباس، وإنتاج مؤسسة "سيريانا"، بينما كان من المتوقع أن يحضر بشخصية "أبو عصام" بالجزأين الجديدين من مسلسل "باب الحارة" إلا أنّ العمل تم تأجيله للموسم المقبل .
بالفيديو: انهيار والدة وئام الدحماني خلال تشييعها
بسريّة تامة لبلبة تجري عملية جراحية في فرنسا
بالفيديو: آثار الحكيم تعلن اعتزال الفن نهائياً
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي