بحلول نهاية العام 2018، سيتمكن المسافرون على متن أحدث طائرة في شركة الخطوط الجوية السنغافورية، إيرباص A350-900ULR، من تحطيم رقم قياسي جديد في عالم السفر، عبر السفر في أطول رحلة طيران متواصلة في العالم، من سنغافورة إلى نيويورك، في مدة قد تستغرق حوالي 20 ساعة.
وتعود شركة الطيران لتشغيل هذه الرحلة بين مدينتين كبيرتين مجدداً، بعد أن كانت قد ألغتها في العام 2013، بسبب عدم كفاءتها واستهلاكها لكميات طائلة من الوقود، فضلاً عن احتوائها 100 كرسي في درجة رجال الأعمال فقط.
وستشغل شركة الطيران هذه الرحلة على متن أحدث طائرات إيرباص الواسعة، أي طائرة A350-900، والتي طلب الطيران السنغافوري منها حتى الآن سبع طائرات.
وقد قامت الطائرة في 23 أبريل/نيسان، بأول رحلة تجريبية لها، امتدت لحوالي خمس ساعات ذهاباً وإياباً، وانطلقت من مصنع تجميع الطائرات في تولوز، فرنسا.
وستتمكن الطائرة فائقة السرعة من التحليق لمسافة 11،160 ميل، أي أكثر بـ1،800 ميل من مستوى A350 المعتاد، ما سيمكن شركة الخطوط الجوية السنغافورية من استرجاع لقب أطول مسار جوي دون توقف في العالم.
ويشرح فلورنت بيتيني، مدير تسويق الطائرات في شركة إيرباص لطائرة A350، أن طائرة A350 تتمتع بتصميم نظيف، صمم خصيصاً لهذه الرحلات طويلة المدى؛ إذ تعتمد تصميماً يجعل مقصورة الطائرة تبدو وكأنها غرفة بدلاً من أنبوب طويل، كما ستتمتع بسقوف عالية، وإضاءة دقيقة بتقنية الـLED، وجدران جانبية شبه عمودية، ومستويات ضجيج منخفضة.
ووفقاً لبيتيني، فإن جميع هذه الميزات، من شأنها توفير تجربة سفر أفضل وأكثر راحة، مضيفاً: «قد لا تعرفون بالضبط ما سر هذه الرحلة وسبب كونها مريحة جداً، ولكن، كل شيء فعلناه كان لهذا السبب تحديداً».
وقد صُمم هيكل طائرة A350 من مواد مركبة، بما فيها ألياف الكربون، بدلاً من استخدام تقنيات الإنشاء التقليدية المصنوعة من الألومنيوم، ما سمح لشركة إيرباص بتضمين نوافذ بانورامية واسعة، متوفرة بجانب جميع المقاعد الجانبية، على عكس بعض الطائرات الأخرى، التي قد لا توجد بجانب مقاعدها الجانبية نوافذ كاملة.
في المقابل، كان من المهم أيضاً التأكد من أن المقصورة يمكنها أن تصبح مظلمة تماماً، وذلك من أجل توفير الركاب ببيئة نوم مريحة خلال رحلتهم الطويلة. وستتوفر لشركات الطيران الاختيار بين ستارة مظللة منسدلة، أو نظام كهربائي ميكانيكي، مزود بزر ضغط.
وتعود شركة الطيران لتشغيل هذه الرحلة بين مدينتين كبيرتين مجدداً، بعد أن كانت قد ألغتها في العام 2013، بسبب عدم كفاءتها واستهلاكها لكميات طائلة من الوقود، فضلاً عن احتوائها 100 كرسي في درجة رجال الأعمال فقط.
وستشغل شركة الطيران هذه الرحلة على متن أحدث طائرات إيرباص الواسعة، أي طائرة A350-900، والتي طلب الطيران السنغافوري منها حتى الآن سبع طائرات.
وقد قامت الطائرة في 23 أبريل/نيسان، بأول رحلة تجريبية لها، امتدت لحوالي خمس ساعات ذهاباً وإياباً، وانطلقت من مصنع تجميع الطائرات في تولوز، فرنسا.
وستتمكن الطائرة فائقة السرعة من التحليق لمسافة 11،160 ميل، أي أكثر بـ1،800 ميل من مستوى A350 المعتاد، ما سيمكن شركة الخطوط الجوية السنغافورية من استرجاع لقب أطول مسار جوي دون توقف في العالم.
ويشرح فلورنت بيتيني، مدير تسويق الطائرات في شركة إيرباص لطائرة A350، أن طائرة A350 تتمتع بتصميم نظيف، صمم خصيصاً لهذه الرحلات طويلة المدى؛ إذ تعتمد تصميماً يجعل مقصورة الطائرة تبدو وكأنها غرفة بدلاً من أنبوب طويل، كما ستتمتع بسقوف عالية، وإضاءة دقيقة بتقنية الـLED، وجدران جانبية شبه عمودية، ومستويات ضجيج منخفضة.
ووفقاً لبيتيني، فإن جميع هذه الميزات، من شأنها توفير تجربة سفر أفضل وأكثر راحة، مضيفاً: «قد لا تعرفون بالضبط ما سر هذه الرحلة وسبب كونها مريحة جداً، ولكن، كل شيء فعلناه كان لهذا السبب تحديداً».
وقد صُمم هيكل طائرة A350 من مواد مركبة، بما فيها ألياف الكربون، بدلاً من استخدام تقنيات الإنشاء التقليدية المصنوعة من الألومنيوم، ما سمح لشركة إيرباص بتضمين نوافذ بانورامية واسعة، متوفرة بجانب جميع المقاعد الجانبية، على عكس بعض الطائرات الأخرى، التي قد لا توجد بجانب مقاعدها الجانبية نوافذ كاملة.
في المقابل، كان من المهم أيضاً التأكد من أن المقصورة يمكنها أن تصبح مظلمة تماماً، وذلك من أجل توفير الركاب ببيئة نوم مريحة خلال رحلتهم الطويلة. وستتوفر لشركات الطيران الاختيار بين ستارة مظللة منسدلة، أو نظام كهربائي ميكانيكي، مزود بزر ضغط.