الكثير يفضلون شراء العطور المصنعة محليًّا، ويتطيبون بها ولكنهم لا يعرفون مضارها، حيث أنّ أكاديمي في جامعة أم القرى حذر من استخدامها. فقد قال الدكتور عمر الهزازي رئيس قسم الكيمياء في جامعة أم القرى: "إنّ هناك ما يزيد على 95 في المئة من العطور التي يتم إنتاجها محليًّا يدخل في تكوينها مركبات كيميائية ناتجة عن المشتقات البترولية والصناعية"، جازمًا أنّ تلك المركبات ضارة بالإنسان كون بعضها قد يتسبب في أمراض سرطانية، وعيوب خلقية، واضطرابات في الجهاز العصبي المركزي، وتهيج الجلد، والحكة، وما يفاقم من خطر تلك العطور هو أنه لحظة استنشاقها تنتقل مباشرة إلى مجرى الدم وإلى الدماغ وكافة أجزاء الجسم، كما أنها تستطيع الدخول إلى الجسم عن طريق الجلد.
وانتقد الهزازي الانفلات الذي يشهده مجال صناعة العطور، والذي لا يخضع لرقابة صارمة من قبل الجهات المهتمة بصحة الإنسان وسلامته.
من جهته قال الدكتور عبد العال جابر عضو هيئة التدريس في جامعة أم القرى "حسب الاقتصادية": إنّ عددًا من الباحثين السويديين توصلوا إلى أنّ بعض العطور ومنتجات التجميل والزينة تحوي أحد أملاح حامض الأفثاليك والذي يسمى أفثاليت، وهذا المركب موجود في معطرات الجلد ومرشات تزيين الشعر ومزيلات رائحة العرق.
وبين أنّ مركب ''أفثاليت'' يصيب بالعقم واعتلال مجرى البول، وحسب الأبحاث التي تم إجراؤها في مختبر أناليسن الحكومي السويدي فإنّ مادة أفثاليت تتسرب إلى الدم عبر الجلد وعن طريق الاستنشاق، مهيبًا بضرورة عدم تعرض النساء الحوامل لأي نوع من أنواع العطور حفاظًا على صحتهنّ وصحة أجنتهنّ، وأوضح أنّ كل قارورة عطر تتكون مما يقل عن 20 مركبًا كيمائيًّا خطرًا يؤثر في الكبد والكلى، ويتلف أنسجة الرئتين ويؤثر في الدماغ.
وانتقد الهزازي الانفلات الذي يشهده مجال صناعة العطور، والذي لا يخضع لرقابة صارمة من قبل الجهات المهتمة بصحة الإنسان وسلامته.
من جهته قال الدكتور عبد العال جابر عضو هيئة التدريس في جامعة أم القرى "حسب الاقتصادية": إنّ عددًا من الباحثين السويديين توصلوا إلى أنّ بعض العطور ومنتجات التجميل والزينة تحوي أحد أملاح حامض الأفثاليك والذي يسمى أفثاليت، وهذا المركب موجود في معطرات الجلد ومرشات تزيين الشعر ومزيلات رائحة العرق.
وبين أنّ مركب ''أفثاليت'' يصيب بالعقم واعتلال مجرى البول، وحسب الأبحاث التي تم إجراؤها في مختبر أناليسن الحكومي السويدي فإنّ مادة أفثاليت تتسرب إلى الدم عبر الجلد وعن طريق الاستنشاق، مهيبًا بضرورة عدم تعرض النساء الحوامل لأي نوع من أنواع العطور حفاظًا على صحتهنّ وصحة أجنتهنّ، وأوضح أنّ كل قارورة عطر تتكون مما يقل عن 20 مركبًا كيمائيًّا خطرًا يؤثر في الكبد والكلى، ويتلف أنسجة الرئتين ويؤثر في الدماغ.