ما تفعله اليوم يأتيك غدًا.. برنامج «بومارانج» لتكريس الإيجابية

4(2).jpg
تكريم الطلبة من قبل المسئولين عن البرنامج
2(5).jpg
حضور طلابي
1(5).jpg
الشيخة إنتصار الصباح، في انطلاق برنامج بومارانج
4(2).jpg
2(5).jpg
1(5).jpg
3 صور
تحت رعاية وحضور الشيخة إنتصار سالم العلي الصباح، رئيسة ومؤسسة شركة النوير Alnowair الكويتية لإدارة المشاريع «غير الربحية»، وبالتعاون مع شركة الاتصالات المتنقلة «زين»، وشركة إيكويت الجهة العالمية الرائدة في إنتاج البتروكيماويات، انطلق البرنامج التوعوي الأول في العالم العربي والشرق الأوسط، والذي يحمل اسم «بومارانج»؛ للتصدي لظاهرة التنمر؛ متخذًا شعار «ما تفعله اليوم يأتيك غدًا»، في المدرسة الإنجليزية الحديثة.
وقالت الشيخة إنتصار الصباح: إيمانًا من النوير بأهمية خلق بيئة سلوكية سوية تحث على الإيجابية، وتزيد من فرص الإبداع والنجاح لكل طلاب وطالبات المدارس في الكويت، قامت مبادرة النوير بالمبادرة الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، التي تهدف لنشر فوائد التحلي بالإيجابية، بإطلاق برنامج توعوي جديد مبتكر، يحمل اسم: «بومارانج»؛ للتصدي لانتشار ظاهرة التنمر، ويعد البرنامج الأول من نوعه في الكويت والعالم العربي، الذي يستخدم العلاج بالدراما المسرحية وعادات اللطف؛ لمساعدة أكثر من 7000 طالب في 14 مدرسة خاصة بالكويت، على التصدي لتلك الظاهرة والتوعية بأضرارها، وتشجيع الطلاب على عادات اللطف، مثل: الاهتمام والمشاركة والعطاء والتقدير.
وأشارت الصباح إلى أن ظاهرة التنمر أصبحت ظاهرة واسعة الانتشار في جميع المدارس؛ فالتنمر شكل من أشكال العنف والإيذاء، ويكون إمّا جسديًّا أو نفسيًّا أو الاثنين معًا، وبحسب الدراسات الصادرة من منظمة الأمم المتحدة اليونسكو للتربية والعلوم والثقافة، يتعرض 75% من طلبة المدارس والجامعات في العالم للتنمر؛ مما يؤدي إلى انخفاض نسبة حضور الطلبة الدراسي، وعدم تطوير شخصيتهم؛ فضلاً عن تأثر الصحة العامة لهم؛ فالطالب الذي يتعرض للعنف الجسدي أو اللفظي لا يتحدث عنه أبدًا؛ لذا يصبح شخصًا ضعيفًا ومنعزلاً عن المجتمع، وغير قادر على الإنتاج بسبب الخوف، وبرنامج «بومارانج» يعطي جميع أطراف هذه الظاهرة، من المعتدي والمعتدى عليه، فرصة العمل معًا، من خلال وسط فني مسرحي درامي؛ ليلقوا الضوء على مشاعر المتنمرين ويجدوا لها حلولاً إبداعية لهذه المشكلة، ومنذ 5 أعوام ومبادرة النوير دائمًا تستجيب لاحتياجات المجتمع، ونشر الإيجابية فيه، والتصدي لأية ظاهرة سلبية.
وأكدت الصباح أن البرنامج لديه خطة لمدة 3 سنوات مقبلة، وخلال السنة الأكاديمية المقبلة 2018 – 2019 سيستمر البرنامج، بزيارة العديد من المدارس الخاصة؛ لتنفيذ هذه المسرحيات وورش العمل العلاجية؛ لممارسة اللطف والحد من التنمر؛ فضلاً عن قياس مدى تأثير البرنامج على الطلبة، من خلال اجتماعات وورش عمل تشاورية مع أولياء الأمور والمعلمين، كما سيمنح الطلبة أيضًا فرصًا تعليمية من قبل رعاة البرنامج، أما عن معنى كلمة «بومارانج»؛ فهو عبارة عن مثلث خشبي كان يستخدم قديمًا، عندما ترميه يعود إليك، وهذا ما يشير إليه البرنامج، بأنه إذا قدمنا اللطف للآخرين؛ فإنه سيعود لنا.