بات جسرا "الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان" و"الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان" معلمين ومزارين سياحيين مهمين يستقطبان آلاف الباكستانيين الراغبين في التعرف إلى هذا الإنجاز الكبير الذي سطرته دولة الإمارات العربية المتحدة بتوجيهات ضمن المشروع الإمارتي لمساعدة باكستان الذي يتضمن عشرات المشروعات التي تواصل الدولة إقامتها في إطار مساعيها الخيرة لمساعدة الشعب الباكستاني بعد الفيضانات العارمة التي تعرضت لها العام 2010 وخلفت الكثيرمن المآسي وملايين المشردين فاقدي المسكن والمأوى والبنى التحتية والمرافق اللازمة للحياة .
ونجح جسر الشيخ خليفة بن زايد وجسر الشيخ زايد في تحويل وادي سوات إلى أحد الوجهات السياحية الرئيسة التي تجتذب أعداداً كبيرة من أهالي وسكان اقليم خيبر بختون واخوا وبيشاور وعدد من القرى والمدن الباكستانية في الأعياد والإجازات المدرسية وإجازات نهاية الأسبوع بعد أشهر من افتتاحهما ليعيدا وادي سوات إلى ما كان يعرف به سابقا سويسرا باكستان نظراً لما يتمتع به من مناظر طبيعية خلابة جعلت منه مزاراً سياحياً من الدرجة الأولى .
وأسهمت المباني التاريخية التراثية لدولة الإمارات التي شيدت على نهر سوات مثل قلعة الجاهلي التي تعد واحدة من أهم المزارات السياحية في المنطقة في جذب المزيد من السياح .
وتعد قلعة الجاهلي من أكبر قلاع مدينة العين وأشهرها ومن القلاع ذات الطراز الرائع والفريد في فن العمارة العسكرية الإسلامية المحلية، لذا لم يكن من الغريب أن يستغرق بناؤها قرابة عشرة أعوام من عام 1891 وحتى عام 1898وقد بناها المغفور له الشيخ زايد بن خليفة"زايد الأول 1855-1909م "كما يشير التاريخ المنقوش على لوح الخشب الذي يعلو مدخل القلعة في منتصف جدارها الجنوبي.
وكشف المواطنون الباكستانيون كيف أن مشروعي الجسرين ساهما في تسهيل حياة الناس ويسرها بعد الفيضانات التي تعرضت لها منطقة سوات ومناطق شاسعة من جمهورية باكستان الإسلامية وما خلفته من كوراث على حياة البشر والشجر والحجر وترك ملايين الباكستانيين لمنازلهم وقراهم ومدنهم فارين من خطر الموت.. موضحين أن المشروعين حفزا الباكستانيين على العودة إلى ديارهم وبدء حياة جديدة بعدما أحدثا نقلة نوعية في المنطقة عبر اختصار الوقت على طلاب المدارس الذين كانوا يقطعون المسافة في السابق بين ضفتي نهر سوات حوالي الساعتين لتختصر إلى بضع دقائق إلى جانب الأمن والأمان الذي يشعر به اولياء أمور الطلاب على أبنائهم في تنقلهم شاكرين لدولة الإمارات وقيادتها ما قدمته من خير لن ينسوه أبدا .. داعين الله أن يجعله في ميزان حسنات المغفور له الشيخ زايد طيب الله ثراه وأن يبارك في عمر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأن يمده بالصحة والعافية.
ونجح جسر الشيخ خليفة بن زايد وجسر الشيخ زايد في تحويل وادي سوات إلى أحد الوجهات السياحية الرئيسة التي تجتذب أعداداً كبيرة من أهالي وسكان اقليم خيبر بختون واخوا وبيشاور وعدد من القرى والمدن الباكستانية في الأعياد والإجازات المدرسية وإجازات نهاية الأسبوع بعد أشهر من افتتاحهما ليعيدا وادي سوات إلى ما كان يعرف به سابقا سويسرا باكستان نظراً لما يتمتع به من مناظر طبيعية خلابة جعلت منه مزاراً سياحياً من الدرجة الأولى .
وأسهمت المباني التاريخية التراثية لدولة الإمارات التي شيدت على نهر سوات مثل قلعة الجاهلي التي تعد واحدة من أهم المزارات السياحية في المنطقة في جذب المزيد من السياح .
وتعد قلعة الجاهلي من أكبر قلاع مدينة العين وأشهرها ومن القلاع ذات الطراز الرائع والفريد في فن العمارة العسكرية الإسلامية المحلية، لذا لم يكن من الغريب أن يستغرق بناؤها قرابة عشرة أعوام من عام 1891 وحتى عام 1898وقد بناها المغفور له الشيخ زايد بن خليفة"زايد الأول 1855-1909م "كما يشير التاريخ المنقوش على لوح الخشب الذي يعلو مدخل القلعة في منتصف جدارها الجنوبي.
وكشف المواطنون الباكستانيون كيف أن مشروعي الجسرين ساهما في تسهيل حياة الناس ويسرها بعد الفيضانات التي تعرضت لها منطقة سوات ومناطق شاسعة من جمهورية باكستان الإسلامية وما خلفته من كوراث على حياة البشر والشجر والحجر وترك ملايين الباكستانيين لمنازلهم وقراهم ومدنهم فارين من خطر الموت.. موضحين أن المشروعين حفزا الباكستانيين على العودة إلى ديارهم وبدء حياة جديدة بعدما أحدثا نقلة نوعية في المنطقة عبر اختصار الوقت على طلاب المدارس الذين كانوا يقطعون المسافة في السابق بين ضفتي نهر سوات حوالي الساعتين لتختصر إلى بضع دقائق إلى جانب الأمن والأمان الذي يشعر به اولياء أمور الطلاب على أبنائهم في تنقلهم شاكرين لدولة الإمارات وقيادتها ما قدمته من خير لن ينسوه أبدا .. داعين الله أن يجعله في ميزان حسنات المغفور له الشيخ زايد طيب الله ثراه وأن يبارك في عمر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأن يمده بالصحة والعافية.