حتى الأميرة لم تسلم من جرائم التحرش في قاعات أكاديمية نوبل العالمية. ففي حلقة جديدة من مسلسل دعاوى التحرش، تقدمت سيدة السويد الثانية الأميرة فيكتوريا بدعوى تحرش ضد عضو أكاديمية نوبل العالمية و المصور الفرنسيي جون كلود أرنو.
وأكدت صحيفة "تليغراف" البريطانية أن الأميرة فيكتوريا أقامت دعوى ضد أرنو، ودعمتها بشهادة ثلاثة سيدات حضرن الواقعة في إحدى قاعات أكاديمية نوبل في السويد، وأكدن أن المتهم قام فعلاً بتعمّد لمس الأميرة والتحرش بها من الخلف.
وأشارت الصحيفة الى أن السيد أرنو تلاحقه العديد من دعاوى التحرش منذ شهر نوفمبر الماضي، حيث اتهمته 18سيدة بارتكاب جريمة التحرش بهن داخل المركز الثقافي للأكاديمية الذي يديريه.
ونوّهت الصحيفة الى رفض محامي أرنو تلك الدعاوى، الذي أكد زيفها قائلاً إن هدفها الوحيد هو النيل من سمعة ومكانة موكله المرموقة.
وتروي الصحيفة أن عدداً من الأشخاص شهد ذلك، بما في ذلك والد فيكتوريا، الملك كارل غوستاف. وحتى الآن، لم يصدر أي بيان عن القصر الملكي السويدي، وإن كان قد عبّر في السابق عن تعاطفه وتضامنه مع ضحايا التحرش والاعتداء الجنسي.
وبحسب وسائل الإعلام السويدية، فإن جان كلود أرنو قد اكتسب نفوذاً كبيراً في عالم الأدب السويدي بسبب زواجه من فروستنسون، وانه استغل هذا النفوذ بشكل متكرر للتحرش بسيدات جنسياً.
تابعوا أيضاً:
بالصور.. ولية العهد السويدية الاميرة فيكتوريا تستقبل مولودها الثاني
وبحسب ما كتبت صحيفة "داغنس نيهتر"، فإن أرنو كان قد لمس صحفية بشكل جنسي في معرض للكتاب بمدينة غوتبورغ، وعندما حاولت الصحفية أن تعترض، صرخ أرنو قائلاً: "هل تعلمين من زوجتي؟".
يشار إلى أن الأكاديمية السويدية، التي تختار الفائزين بجائزة نوبل للآداب منذ عام 1901، تهزها – بجانب الفضائح الجنسية – أيضاً فضيحة فساد مالي، ما وضعها نصب أعين السلطات السويدية. وبسبب هذه الأزمات المتتالية، نقلت وسائل إعلام سويدية أن الأكاديمية تفكر جدياً في عدم منح جائزة نوبل للآداب هذا العام.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي