ارتدى الكاتب «بنيامين بيرسي» بدلة خاصة مع بطن وهمية لمدة تسعة أسابيع بدعوى التعاطف مع النساء الحوامل، حيث قال مبررًا هذا الفعل: «وسيلة بالنسبة لي لتغيير وجهة نظري، وزيادة التعاطف مع النساء، ومساعدتي لسد أوجه القصور التي نتجت عن ذكوريتي لمعرفة أفضل عن المرأة»، وذلك حسبما ذكر موقع «odditycentral».
وأشار «بيرسي» أيضًا إلى أنّ هذا سوف يساعده في الكتابة عن المرأة الحامل، لهذا استعان بالبدلة التي صنعها له العالم الياباني «تاكايوكي»، والذي يعمل في معهد «كاناجاوا» للتكنولوجيا، وتمت صناعتها من النايلون السميك الذي يمكن الإضافة إليه مع الوقت ليتناسب مع نمو الطفل الوهمي.
وأكد «بيرسي» أنه شعر بصعوبة أداء المهام التقليدية كلما زاد حجم البطن، ومع زيادة العرق والإحساس بالمجهود قال الكاتب الأمريكي بعد نهاية التجربة:« لم تقنع تجربتي النساء، وتكلمن عن حكة في الجلد، وتورم الكاحلين، والغثيان، والحاجة إلى الذهاب إلى الحمام كل خمس دقائق، وجميع الأعراض الأخرى من الحمل، كما أنهنّ أكدن أنه يستحيل عليّ أن أشعر بآلام الوضع».
لكن «بيرسي» لم ييأس وسافر إلى طوكيو لإجراء تجربة جديدة لاختبار أحدث اختراع والذي يحاكي ركل الطفل خلال الحمل.
وأشار «بيرسي» أيضًا إلى أنّ هذا سوف يساعده في الكتابة عن المرأة الحامل، لهذا استعان بالبدلة التي صنعها له العالم الياباني «تاكايوكي»، والذي يعمل في معهد «كاناجاوا» للتكنولوجيا، وتمت صناعتها من النايلون السميك الذي يمكن الإضافة إليه مع الوقت ليتناسب مع نمو الطفل الوهمي.
وأكد «بيرسي» أنه شعر بصعوبة أداء المهام التقليدية كلما زاد حجم البطن، ومع زيادة العرق والإحساس بالمجهود قال الكاتب الأمريكي بعد نهاية التجربة:« لم تقنع تجربتي النساء، وتكلمن عن حكة في الجلد، وتورم الكاحلين، والغثيان، والحاجة إلى الذهاب إلى الحمام كل خمس دقائق، وجميع الأعراض الأخرى من الحمل، كما أنهنّ أكدن أنه يستحيل عليّ أن أشعر بآلام الوضع».
لكن «بيرسي» لم ييأس وسافر إلى طوكيو لإجراء تجربة جديدة لاختبار أحدث اختراع والذي يحاكي ركل الطفل خلال الحمل.