توصّلت دراسة بريطانية بلجيكية مشتركة أجراها معهد العلوم العصبية والعقلية بجامعة "غينت" إلى أنّ أجزاء مختلفة من الدماغ يتم استعمالها عندما يختار الشخص إخفاء مشاعره بمحض إرادته، مقارنة بأمره لإخفاء هذه المشاعر.
وقامت الدراسة بعرض صورٍ مخيفة ومزعجة على 15 امرأة، وكان لهنّ حرية الخيار في أن يعبّرن عن مشاعرهنّ تجاه هذه الصور، أو أن يكبحنها بطريقتهنّ ووسائلهنّ الدفاعية الخاصة، وتم إجراء الرنين المغناطيسي الوظيفي لمسح دماغ المشتركات، وقُورنت فعالية الدماغ بهذه التجربة مع نتائج دراسات سابقة والتي كان المشتركون ينفذون الأوامر للسيطرة على مشاعرهم. ووجد الباحثون أنّ المنطقة من الدماغ التي تم تفعيلها كانت المنطقة الخلفية الأقرب للخط المتوسط للفصّ الجبهي، وهي المنطقة المسؤولة أيضًا عن اتخاذ قرار إجراء الحركات أو منعها، وبالمقابل عندما طُلب من المشتركين كبح مشاعرهم، تم تفعيل مناطق أخرى وكانت أقرب لسطح الدماغ.
ويخلص الباحثون إلى أنّ هناك فرقًا بين كبح المشاعر طواعية، أو بناءً على الأوامر والطلب، وإنّ الفرق بينهما كالفرق بين اتخاذ القرار في الحياة أو اتباع التعليمات، ويأمل الباحثون أن تفيد هذه الدراسة معرفة الآلية التي يتم فيها كبح المشاعر بعلاج بعض المشاكل النفسية والعقلية، حيث إنّ هناك الكثير من الأمراض العقلية والتي لا يستطيع فيها المريض كبح مشاعره، وبالتالي يمكن أن تفتح هذه النتائج الباب واسعًا أمام أبحاث أخرى.
الجدير بالذكر أنّ دراسة أخرى تسعى للاهتمام بأمراض الدماغ درست طريقة جديدة لحساب حجم الدماغ بواسطة الكمبيوتر بشكل ثلاثي الأبعاد، طورها البروفسور التركي "نيازي آجار"، وذلك للكشف عن أمراض تصيب الدماغ مثل: الزهايمر، والخرف، وانفصام الشخصية.
وقامت الدراسة بعرض صورٍ مخيفة ومزعجة على 15 امرأة، وكان لهنّ حرية الخيار في أن يعبّرن عن مشاعرهنّ تجاه هذه الصور، أو أن يكبحنها بطريقتهنّ ووسائلهنّ الدفاعية الخاصة، وتم إجراء الرنين المغناطيسي الوظيفي لمسح دماغ المشتركات، وقُورنت فعالية الدماغ بهذه التجربة مع نتائج دراسات سابقة والتي كان المشتركون ينفذون الأوامر للسيطرة على مشاعرهم. ووجد الباحثون أنّ المنطقة من الدماغ التي تم تفعيلها كانت المنطقة الخلفية الأقرب للخط المتوسط للفصّ الجبهي، وهي المنطقة المسؤولة أيضًا عن اتخاذ قرار إجراء الحركات أو منعها، وبالمقابل عندما طُلب من المشتركين كبح مشاعرهم، تم تفعيل مناطق أخرى وكانت أقرب لسطح الدماغ.
ويخلص الباحثون إلى أنّ هناك فرقًا بين كبح المشاعر طواعية، أو بناءً على الأوامر والطلب، وإنّ الفرق بينهما كالفرق بين اتخاذ القرار في الحياة أو اتباع التعليمات، ويأمل الباحثون أن تفيد هذه الدراسة معرفة الآلية التي يتم فيها كبح المشاعر بعلاج بعض المشاكل النفسية والعقلية، حيث إنّ هناك الكثير من الأمراض العقلية والتي لا يستطيع فيها المريض كبح مشاعره، وبالتالي يمكن أن تفتح هذه النتائج الباب واسعًا أمام أبحاث أخرى.
الجدير بالذكر أنّ دراسة أخرى تسعى للاهتمام بأمراض الدماغ درست طريقة جديدة لحساب حجم الدماغ بواسطة الكمبيوتر بشكل ثلاثي الأبعاد، طورها البروفسور التركي "نيازي آجار"، وذلك للكشف عن أمراض تصيب الدماغ مثل: الزهايمر، والخرف، وانفصام الشخصية.