على الرغم من إعلانه أن حسابه على موقع "تويتر" تمت قرصنته في الرابع والعشرين من نيسان\أبريل، واحتجابه عن الموقع طوال الفترة الماضية، واستمرار الحساب دون أن يتخذ إجراءً بوقفه كما هي العادة عندما يخترق حساب ما على "تويتر"، فوجىء متابعو الفنان المعتزل فضل شاكر، بحسابه وقد عاد ليتحرك إنما هذه المرة لصالحه، ما يعني انه استعاد حسابه هذا إذا كان قد قرصن أصلاً.
أما الجديد، فهو قيام فضل بحذف كل الشتائم التي أطلقها والإبقاء على شتائم متابعيه، مع قيامه بريتويت لهذه الشتائم، للتأكيد أنّه كان عرضة لهجوم بذيء من قبل أشخاص استخدموا تعابير مهينة في نقاشهم معه.
وبدا من حذف تغريدات فضل، وكأنه محاولة غير موفقة لجعل الفنان يبدو في موقع الضحية، رغم أن كل الشتائم جاءت في سياق الأخذ والرد.
فلو كان فضل استعاد حسابه أصلاً، فهل كان يجدي أن يحذف الشتائم التي كتبها منتحل شخصيته المزعوم ويبقى على ردود المتابعين عليها؟ ولو كان كان من كتب الشتائم على لسان فضل_في حال لم يستعد الفنان حسابه_ هو من حذفها فبأي هدف فعل ذلك؟ وفي كل الحالات يبقى ما حصل على "تويتر" نقطة سوداء في تاريخ فنان معتزل، يبدو أنه وجد أن الابتعاد عن مواقع التواصل الاجتماعي أفضل وسيلة للحفاظ على ما تبقى من صورته...حتى إشعار آخر.
الموضوع السابق
