حقق الطالب عبد الله بن رزق الله الزهراني المبتعث لدراسة الصيدلة (Master of Pharmacy) في جامعة ليفربول جون موريس إنجازًا جديدًا لأبناء الوطن المبتعثين وهو حصوله على المركز الثاني من أصل ثمانية برامج بتطويره لنظام جديد يكشف بدوره الأدوية أو المركبات الكيميائية التي من الممكن أن تسبب تراكمًا للدهون أو الشحيمات lipids في عدد من خلايا جسم الكائن الحي مثل خلايا الكبد، والكلى، والعقل أيضًا، ويؤدي تراكمها إلى تلف تلك الأعضاء وإلحاق الضرر بها.
ويرى الزهراني عدم الحاجة لإجراء اختبارات الأدوية على الحيوانات أو التقليل منها حيث يعتمد على برامج حاسوبية ومعادلات كيميائية رياضية، ويتمكن هذا البرنامج الذي أطلق عليه المبتعث (زهراني Zahrani) من توقع العلاج أو الدواء من قبل أن يدخل إلى جسم الكائن الحي، ومعرفة إذا ما كان من الممكن أن يقوم هذا العلاج من تكوين تراكم للدهون أو الشحيمات.
ويسعى الزهراني لتطوير برنامجه أكثر حتى يرتقي به إلى المركز الأول عالميًّا، ويرفع اسم السعودية عاليًّا في المحافل العالمية، ويطمح أن يطبق برنامجه في بلده المملكة العربية السعودية لتصبح الأولى على مستوى الشرق الأوسط باستخدام تقنية QSAR موجهًا الدعوة لهيئة الدواء والغذاء وشركات الأدوية لتبني برنامجه وتطويره وتطبيقه في المملكة.
الجدير بالذكر أنّ الزهراني له ما يقارب ست سنوات في المملكة المتحدة، وكان دائمًا وفي كل سنة يُكرم من الملحقية الثقافية بلندن، وذلك بفضل تفوقه الدراسي، وفي عام 2008 حصل الزهراني على قطعة أرض من الحكومة البريطانية تقديرًا لجهوده وتفوقه دراسيًا في ذلك الوقت، وأيضًا منح لقب Laird والذي يعتبر إنجازًا بحد ذاته لم يحققه أي طالب من قبل.
ويرى الزهراني عدم الحاجة لإجراء اختبارات الأدوية على الحيوانات أو التقليل منها حيث يعتمد على برامج حاسوبية ومعادلات كيميائية رياضية، ويتمكن هذا البرنامج الذي أطلق عليه المبتعث (زهراني Zahrani) من توقع العلاج أو الدواء من قبل أن يدخل إلى جسم الكائن الحي، ومعرفة إذا ما كان من الممكن أن يقوم هذا العلاج من تكوين تراكم للدهون أو الشحيمات.
ويسعى الزهراني لتطوير برنامجه أكثر حتى يرتقي به إلى المركز الأول عالميًّا، ويرفع اسم السعودية عاليًّا في المحافل العالمية، ويطمح أن يطبق برنامجه في بلده المملكة العربية السعودية لتصبح الأولى على مستوى الشرق الأوسط باستخدام تقنية QSAR موجهًا الدعوة لهيئة الدواء والغذاء وشركات الأدوية لتبني برنامجه وتطويره وتطبيقه في المملكة.
الجدير بالذكر أنّ الزهراني له ما يقارب ست سنوات في المملكة المتحدة، وكان دائمًا وفي كل سنة يُكرم من الملحقية الثقافية بلندن، وذلك بفضل تفوقه الدراسي، وفي عام 2008 حصل الزهراني على قطعة أرض من الحكومة البريطانية تقديرًا لجهوده وتفوقه دراسيًا في ذلك الوقت، وأيضًا منح لقب Laird والذي يعتبر إنجازًا بحد ذاته لم يحققه أي طالب من قبل.
