دراسة سعودية تعدّ الأولى من نوعها قامت بها باحثة سعودية، هدفت إلى فرز مواقع التواصل الاجتماعي وعرض ما يدور فيها من حوار وجدال محمود أو مذموم، ذلك من خلال بحث ماجستير صدر عن قسم السياسات التربوية بكلية التربية في جامعة الملك سعود شارك فيها نحو 3 آلاف طالبة في السنة الرابعة بمرحلة البكالوريوس من جميع كليات جامعة الملك سعود الإنسانية، والطبية، والعلمية.
واستغرقت الدراسة -حسب الحياة- التي قامت بها الباحثة تغريد المالكي سنة ونصف السنة لتسفر بعدها عن النتائج في بحث حمل عنوان: "دور شبكات التواصل الاجتماعي في التأكيد على بعض قيم الحوار لدى طالبات جامعة الملك سعود"، وكشفت الدراسة عن أنّ 84.5 في المئة من عينة الدراسة تستخدم شبكات التواصل الاجتماعي، كما أنّ 75.2 في المئة منهنّ يستخدمنها ويجرين الحوار عبرها بينما تكتفي 9.3 في المئة منهنّ باستخدامها من دون المشاركة بالحوار داخلها، وكان من أبرز أسباب الابتعاد عن الحوار من وجهة نظرهنّ هو تفضيلهنّ الاكتفاء بقراءة آراء الآخرين والخشية من سخرية الآخرين من أخطائهنّ الإملائية، وإهمالهنّ للفكرة المقصودة، في حين لا تستخدم 15.5 في المئة من الطالبات أي شبكة من شبكات التواصل على الإطلاق.
وبينت الدراسة كذلك أنّ أكثر شبكة تواصل اجتماعي يتم استخدامها من طالبات جامعة الملك سعود هي «تويتر»، وهي أيضًا أفضل شبكة تفضلها الطالبات لإجراء الحوار، وأنّ الهواتف الذكية هي الوسيلة المفضلة للدخول على شبكات التواصل أكثر من الحاسبات الآلية المحمولة أو اللوحية .كما توصلت الدراسة إلى أنّ 57.4 في المئة من الطالبات يظهرن بهويتهنّ الحقيقية داخل شبكات التواصل الاجتماعي، في مقابل 26.2 في المئة لا يكشفن عن هويتهنّ الحقيقية.
وأكدت المالكي أنّ فكرة البحث لمعت في ذهنها بعد وقوفها على مستوى الحوار غير المرضي الدائر في شبكات التواصل الاجتماعي، ولشعورها بأهمية تحسين الصورة التي ارتبطت بالفرد السعودي التي تتمثل في تواضع مهاراته الحوارية وتعصبه الشديد لرأيه داخل أشكال المجتمعات الافتراضية كافة، على حد قولها، وأضافت أنها حاولت تقديم حلول يكون من شأنها رفع مستوى الحوار داخل شبكات التواصل الاجتماعي، وتعزيز وغرس قيمه وقواعده بأذهان الناس، وإشاعة ثقافة الحوار السليمة، وهو ما جعلها تتناول هذه المشكلة تربويًّا.
واستغرقت الدراسة -حسب الحياة- التي قامت بها الباحثة تغريد المالكي سنة ونصف السنة لتسفر بعدها عن النتائج في بحث حمل عنوان: "دور شبكات التواصل الاجتماعي في التأكيد على بعض قيم الحوار لدى طالبات جامعة الملك سعود"، وكشفت الدراسة عن أنّ 84.5 في المئة من عينة الدراسة تستخدم شبكات التواصل الاجتماعي، كما أنّ 75.2 في المئة منهنّ يستخدمنها ويجرين الحوار عبرها بينما تكتفي 9.3 في المئة منهنّ باستخدامها من دون المشاركة بالحوار داخلها، وكان من أبرز أسباب الابتعاد عن الحوار من وجهة نظرهنّ هو تفضيلهنّ الاكتفاء بقراءة آراء الآخرين والخشية من سخرية الآخرين من أخطائهنّ الإملائية، وإهمالهنّ للفكرة المقصودة، في حين لا تستخدم 15.5 في المئة من الطالبات أي شبكة من شبكات التواصل على الإطلاق.
وبينت الدراسة كذلك أنّ أكثر شبكة تواصل اجتماعي يتم استخدامها من طالبات جامعة الملك سعود هي «تويتر»، وهي أيضًا أفضل شبكة تفضلها الطالبات لإجراء الحوار، وأنّ الهواتف الذكية هي الوسيلة المفضلة للدخول على شبكات التواصل أكثر من الحاسبات الآلية المحمولة أو اللوحية .كما توصلت الدراسة إلى أنّ 57.4 في المئة من الطالبات يظهرن بهويتهنّ الحقيقية داخل شبكات التواصل الاجتماعي، في مقابل 26.2 في المئة لا يكشفن عن هويتهنّ الحقيقية.
وأكدت المالكي أنّ فكرة البحث لمعت في ذهنها بعد وقوفها على مستوى الحوار غير المرضي الدائر في شبكات التواصل الاجتماعي، ولشعورها بأهمية تحسين الصورة التي ارتبطت بالفرد السعودي التي تتمثل في تواضع مهاراته الحوارية وتعصبه الشديد لرأيه داخل أشكال المجتمعات الافتراضية كافة، على حد قولها، وأضافت أنها حاولت تقديم حلول يكون من شأنها رفع مستوى الحوار داخل شبكات التواصل الاجتماعي، وتعزيز وغرس قيمه وقواعده بأذهان الناس، وإشاعة ثقافة الحوار السليمة، وهو ما جعلها تتناول هذه المشكلة تربويًّا.