ضحَّت أمٌّ في العقد الرابع من عمرها، بنفسها لحماية ابنها العشريني "بدر" من القتل، حيث تلقَّت رصاصتين من الجاني بدلاً من ابنها، لتسقط قتيلة أمام أبنائها الصغار داخل السيارة، حيث كانت متوجهة لشراء مستلزمات رمضان قبل أن يأخذها الموت بسبب تضحيتها بنفسها.
وعلى الرغم من أن الجهات الأمنية في نجران قد تمكَّنَتْ من القبض على قاتل "أم بدر"، والذي أصاب ابنها أيضًا بعد أن أطلق النار عليه من سلاح رشاش كان في حوزته، فإن هناك تأثرًا واسعًا من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بالحادثة، حيث شهدت التغريدات حالة تعاطف كبيرة من المغردين الذين دعوا لأم بدر بالرحمة، ووصفوها بالشُّجَاعة والمُضحية لسلامة أولادها، حيث قالت المغردة وردة على حسابها الشخصي على تويتر "@46tOWGjSsmnRLQU":
"لم تكفي ركلاته وهو في بطنك وما زلتي تدارين عليه مثل الشمعة خوفًا عليها أن تنطفئ من الهواء وأطفيتي حياتك دفاعًا عنه من الرصاص مرحومة يا أم بدر إلى جنات الخلد إن شاء الله حسبك الله ونعم الوكيل #أم_بدر_تفدي_ابنها_بروحها".
كما قالت queen of roses عبر حسابها الشخصي على تويتر "@um_sultan2015":
#أم_بدر_تفدي_ابنها_بروحها الله يرحمها ويغفر لها ويرحم ولدها مو حرام رايحة تقضي أغراض رمضان حسبي الله ونعم الوكيل فيه قدام عيالها والله شي يحرق القلب".
كما طالب زياد عبر حسابه الشخصي على تويتر، بأن تتمَّ معاقبة الجاني قبل رمضان، حيث قال:
"جريمة بشعة وقذرة ولا تتحمل التأجيل في عقاب المجرم، أتمنى قبل رمضان يتم القصاص رحم الله الأم ورحم الله الابن والجنوب يستحق من الدولة الاهتمام فيه من محاربة الجهل والتخلف بحمل السلاح كأنه مسواك في جيب الشخص بما إن الدولة موفرة الأمن والأمان فلماذا حمل السلاح #أم_بدر_تفدي_ابنها_بروحها".
كما قال أحمد العقيل عبر حسابه @ahmad13006:
"#أم_بدر_تفدي_ابنها_بروحها ماتت لأجل أن يعيش ابنها، الأم رحمة،، الأم نعمة،، الأم جنة،، الله يرحمهم ويسكنهم جنّات النعيم".