تكاتف رواد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" السعوديون لإيصال صوت سيدة، تتعرض إلى العنف من قِبل شقيقها، إلى الجهات المعنية في محاولة منهم لإنقاذها.
حيث تداولوا مقطع فيديو، يُظهر امرأة تشكو من تعرضها إلى الضرب والإهانة والطرد من قِبل شقيقها.
وظهرت المرأة في الفيديو تقول: إنها مواطنة من سكان جازان، وأن شقيقها ضربها وأهانها وطردها وأولادها ووالدتها المريضة من المنزل، وعندما ذهبت إلى الشرطة لتستغيث من أجل تحرير محضر ضده، طلبوا منها أن تحضر ولي أمرها. وأشارت إلى أن والدها ضرير وعمره يتعدى الـ 90 عاماً.
ودشَّن رواد "تويتر" هاشتاقاً بعنوان "أنقذوا امرأة صبيا"، وصل إلى "الترند"، طالبوا فيه بإنقاذ المرأة.
من جانبها، علَّقت المغردة ندى التروتي على الواقعة قائلة: "طردها أخوها من المنزل، وراحت تشتكي لدى الشرطة، فلم يساعدوها، والآن هي مع أمها وأولادها في الكورنيش. حسبي الله عليه، العاق حتى أمه طردها. من المفترض على الشرطة أن ترجعهم إلى البيت تحت حمايتها، وتعاقب العاق لا أن تتركهم في الكورنيش دون مساعدة".
مناشدة السيدة
فيما غردت سارة العلي: "طردها أخوها مع أولادها وأمها الفاقدة للذاكرة، وحينما لجأت إلى الشرطة لحمايتها، قالوا لها: أحضري ولي أمرك!".
كما علَّق حساب باسم أنجل: "أنا أعرف المرأة شخصياً، وأعرف الظروف التي تمر بها. عندما ينقلب الأخ والسند، ويصبح عدواً، ويتجرد من كل معاني الرحمة والإنسانية، ويفعل ما فعله هنا يأتي دور حماة الشعب، لكن عندما لا تجد استجابة منهم أين تذهب هذه المرأة؟ حتى أطفالها وأمه لم يرحمهم. يجب عدم السكوت على الواقعة".
فيما قالت مريم العتيبي: "يبرر الحمقى سلب حقوق المرأة، وعدم مساواتها بالذكر، بأنها الطريقة المُثلى لحماية شعار التكاتف الأسري، لكنَّ الواعي من الناس يعلم يقيناً أن أي حق يُسلب من أي فرد، ويعطى إلى آخر تحت أي اسم كان، ما هو إلا تمزيق حقيقي لكل أشكال الترابط الأسري والتكاتف والتوحد".