كشفت والدة ميغان ماركل Meghan Markle، العروس المرتقبة للأمير هاري Harry، عن البغض العنصري الذي تصاعد إزاءها بعدما اقتربت ابنتها من أن تصبح جزءًا من العائلة البريطانية المالكة.
ومن المتوقع أن تعلن دوريا رادلان، كل ذلك في مقابلة غير مسبوقة،مع أوبرا وينفري Oprah Winfrey.
والتقت بأوبرا لمدة ست ساعات نهاية الأسبوع الماضي في مزرعة وينفري، البالغة قميتها 70 مليون جنيه إسترليني في كاليفورنيا، وقامتا بترتيب الأفكار. وسوف تمضي المقابلة وتذاع إذا أعطى قصر باكنغهام الضوء الأخضر.
ويأتي ذلك قبل أسبوعين من الموعد المرتقب لزواج ميغان (36 عامًا) من الأمير هاري (33 عامًا) في كنيسة سانت جورج في وندسور.
أصول ميغان ماركل
والد ميغان، توماس (73 عامًا) تعود أصوله إلى العرق القوقازي، ووالدتها دوريا (61 عامًا) من أصل إفريقي.
وكان هاري قد بدا مغرمًا بنسيبته المستقبلية وقد قال لميغان إن والدتها مذهلة. وكانت ميغان نفسها قد تحدثت من قبل عن الإحباطات التي لحقت بها جراء ارتباطها بالأمير هاري.
وفي نوفمبر الماضي، واجهت بعضًا من التثبيط بسبب عرقها مع سيل من الاهتمام السلبي.
رسالة عنصرية تصل الى قصر سانت جيمس
وفي فبراير الماضي، أُرسلت رسالة خبيثة إلى الزوجين في قصر سانت جيمس، في حزمة تحتوي أيضًا على مسحوق أبيض.
ووصفتها الشرطة بأنها "جريمة كراهية عنصرية"، وقالت إن فريقا لمكافحة الإرهاب يحقق في الأمر. والآن سوف تكشف والدة ميغان،كل الأمور عن موضوع المضايقات المتعلقة بالعرق.
وقال مصدر في التلفزيون الأميركي إن وينفري أمضت وقتًا كافيًا مع دوريا، وكان الموضوع الأوضح هو المضايقات بسبب العرق بعد إعلان علاقة ميغان بهاري.
وشوهدت دوريا التي تعيش في لوس أنجلوس وهي مع أوبرا (64 عامًا) وبصحبتها هدايا بعد اجتماع بين الاثنين.
واضطر هاري نفسه لمجابهة العنصريين، وقال بيان صدر بالنيابة عن العائلة المالكة في أواخر عام 2016: "تعرضت صديقته لموجة من الإساءة والمضايقة".