راحة الطفل هي أساس أزيائه

تسعى كل أم لأن يكون طفلها أنيقًا مرتبًا يليق بها، وتحب أن يظهر دائمًا بأبهى حلة، لكنها قد لا تراعي أحيانًا أن تكون تلك الملابس مناسبة له وتوفر له الراحة الكافية والحرية المطلقة في الحركة، لذا على الأم أن تلتفت لبعض الأمور قبل إجبار طفلها على ارتداء ما يليق بأناقته.

الملابس الداخلية:
عليكِ أولاً التأكد من نظافة بدن طفلكِ وجفافه بشكل كامل، واحرصي على أن يرتدي ملابس داخلية قطنية، فبعض الأمهات لا تهتم بأن يرتدي طفلها فانيلا تحت القميص مما يسبب له الحكة وظهور حبوب الحرارة لعدم ملاءمة قماش القميص لجلده.

أنواع الأقمشة:
القطن
تأتي الملابس القطنية في الدرجة الأولى من ناحية ملاءمة جلد وبشرة الطفل لما لها من ميزات في امتصاص العرق ونعومة الملمس.

القطن الغير نقي
قد تكون الملابس القطنية الخاصة بالأطفال أحيانًا ممزوجة بأنواع أخرى كالبولسيتر أو النايلون وهي غير محببة للأطفال لقلة قدرتها على امتصاص العرق بشكل جيد، ولأنها تمتص الحرارة وتؤدي لتهيج بشرة الطفل عند الملامسة المباشرة.

الصوف
من المعروف أنّ الأقمشة الصوفية توفر الدفئ للطفل بشكل جيد لذا لا يمكن ارتداؤها إلا في فصل الشتاء وبشرط أن يكون تحتها ملابس داخلية قطنية.

النايلون
يحب الأطفال من سن 5 إلى 10 سنوات تقليد لاعبي كرة القدم بارتداء أزياء رياضية طبعًا عليها أسماء لاعبين محببين لهم، ولا تتمكن الأم غالبًا من السيطرة على الطفل ومنعه من ارتدائها، لذا عليها أن تحرص على ارتداء الطفل لتيشيرت أو فانلا أو قميص قطني تحتها لتلامس الجلد مباشرة.

الألوان
لا تهملي أبدًا أن تراعي ألوان ملابس الطفل بما يناسب الفصل، فالصيف يحتاج لملابس فاتحة يغلب عليها اللون الأبيض لعكس حرارة الشمس بينما فصل الشتاء يحتاج لملابس قاتمة يغلب عليها اللون الأسود حتى تمتص حرارة الشمس، وتشعر الطفل بالدفء.

الأحذية
عليكِ مراعاة راحة الأحذية التي يرتديها الطفل بحيث لا تكون ضيقة فتسبب له الإزعاج ولا تكون واسعة بحيث تؤثر على مشيه، وعليكِ أن تنتبهي لإلباس الطفل جرابًا داخليًا لكي لا تتعرق قدماه، وفي حال ارتدائه لصندل احرصي أن يكون من الجلد الناعم وألا يكون من القماش لكي لا يظهر له رائحة، ولا تنسي أن يرتدي في كل مرة جرابًا جديدًا حتى ولو كان ما خلعه لا زال نظيفًا.