بينما كانت كيت ميدلتون تسير في الممر الذي لا نهاية له على ما يبدو في "وستمنستر أبي"Westminster Abbey ، في فستانها الأبيض المذهل وذيله البالغ طوله 2.7 متر، تذكّر الملايين عروسًا شابة أخرى تقوم برحلة مماثلة قبل 30 عامًا.
اذ سيطر عرس الأميرة ديانا والأمير تشارلز على الأمة ، ورأى الكثيرون أوجه الشَبَه في كل شيء، من السجاد الأحمر حيث تسير العرائس، إلى الطريقة التي يلوّح بها الأزواج من شرفة قصر باكنغهام.
ولكن كان هناك أيضًا بعض الاختلافات البارزة.
مغادرة الكنيسة: نظرت الأميرة ديانا وأمير ويلز بعيدًا عن بعضهما البعض باتجاه الحشود من المعجبين، أثناء مغادرتهما كنيسة سانت بول، إلا أنّ الدوق والدوقة الجديدين لم يتمكّنا من إبعاد نظرهما عن بعضهما البعض أثناء خروجهما من وستمنستر أبي.
ربما تُظهر هذه العلامات، أنّ هناك مشاكل أمام ديانا وتشارلز، في حين أثبتت أنّ كيت ووليام بوضوح، هما الأنسب لبعضهما.
يفوق التشابه بالتأكيد على الاختلافات ، وقد كان من المؤثّر رؤية تطلّع وليام وكيت إلى حفل زفاف والديه للحصول على الإلهام.
أوجه التشابه
الموكب: بدا منظر ديانا ووالدها إيرل سبنسر (الى اليسار) ، وكيت ووالدها مايكل ميدلتون، مشابهًا بشكل ملحوظ بينما كانوا يسيرون نحو المذبح.
الفخر الأبوي: بدا كل من الآباء فخورًا ومتماسكًا خلال ايصال بناتهم إلى الممر.
كانت وصيفات الشرف لكلا الزواجين بملابس بيضاء وتاج من الزهور في شعرهنّ.
بدا كل من الآباء فخورين ومتماسكين خلال السير مع بناتهم في الممر، وتبسّم كلا الزوجين عند سيرهم معًا لأول مرة كزوج وزوجة، باتجاه أبواب الكنائس.
كانت فساتين ديانا وكيت مختلفة جدًّا بدا فستان ديانا في فترة الثمانينيات مؤثّرًا للغاية - لكنّ كليهما كان بلمسة على الخصر، وأظهر جمال قوام العرائس، وارتدت كلاهما تيجانًا مثيرة للإعجاب.
حديثو الزواج: أبقت ديانا طرحتها منسدلة على وجهها، خلال سيرها في الممر، لكنّ كيت رفعت طرحتها حالما وصلت إلى المذبح والتحقت بزوجها.
زوج وزوجة: عنى ذيل فستان ديانا الطويل، أنّ هناك المزيد من المسافة بين الزوجين ووصيفات الشرف، مما كان في حفل زفاف وليام وكيت،
حيث بدت كيت أكثر راحة وهي تُمسك بيد زوجها أثناء خروجها. أما ديانا ، من ناحية أخرى ، فقد بدت كما لو ربطت ذراعها بذراع تشارلز.
تبدو صور مشاهد الشرفة في قصر باكنغهام متشابهة في الزفافين، لكن عندما تقارن المشاهد ، يلاحَظ وجود اختلافات.
وعندما عاد الزوجان إلى القصر، لوّحا إلى الحشود بطريقة بدت متطابقة تقريبًا مع والديه قبل 30عامًا، باختلاف كون العرسان أقرب هذه المرة.
التلويح الملكي: وقف كيت ووليام معًا بشكل أوثق من تشارلز وديانا، حيث لوّحا بشكل أخير للحشود الموجودة تحتهما.
ولعلّ أبرز الأمثلة على الاختلافات بين الزوجين، صور الخطوبة الرسمية.
ارتدت كل من العرائس اللون الأزرق ليتناسب مع الخاتم. لكنّ شارلز وديانا ظهرا أكثر قلقًا من وليام وكيت اللذين ابتسما ابتسامة عريضة أمام الكاميرات.
صورة الخطوبة: كلا العرائس تلبسن اللون الأزرق - والخاتم نفسه- لكنّ تشارلز وديانا ظهرا وكأنهما غير مرتاحين مقارنة بويليام وكيت.
كانت بعض أوجه التشابه بين حفل الزفاف ناجمة فقط عن اتّباع الزوجين تقاليد قديمة. فقد كان كلا قالبي كيك الزفاف ، على سبيل المثال، بيضاء وبطبقات ومتقنة للغاية.
لكنّ الأمير وليام قال بمجرد إعلان الخطوبة، أنه سيجد طرقًا تجعله يشعر وكأنّ أمّه إلى جانبه في حفل زفافه، واستلهامه من الحفل الذي اختارته هي، كان إشادة مؤثّرة جدًّا.