تختلف الطقوس في رمضان من فنان لآخر، ولكنهم يتَّفقون على الإكثار من العبادة والاستغفار، والاهتمام بالتجمعات الأسرية، كما الحرص على وجود طبق معين على مائدتهم في وقت الإفطار أو السحور.
التقت «سيدتي» بمجموعة من الفنانين وسألتهم عن طقوسهم خلال هذا الشهر الفضيل، وهل يقومون بإعداد أطباق معينة بأنفسهم أم لا؟
فلنتعرف معًا على يومهم الرمضاني والطبق الذي يفضلونه من خلال إجاباتهم.
طلال السدر
بين الفندق واللوكيشن
تختلف طقوس الفنان والمنتج طلال السدر هذا العام، حيث يقول: «نظرًا لانشغالي بتصوير مسلسلي «اختراق» الذي لم أَنْتَهِ منه بعد، فستكون طقوسي هذا العام بين الفندق و«لوكيشن» (موقع) التصوير، ويتخلل التصوير إفطار سريع لإكمال وإنجاز عملي، وقد أفتقد بعض الأطباق التي اعتدتُ أن أتناولها في هذا الشهر، والأجواء الجميلة مع الأسرة والأقارب، وهذا أمر مؤسف، لكنني مضطر لذلك. فأسرتي كانت تُعِدُّ لي كل ما لَذَّ وطاب، لكن هذا العام سوف أتناول الموجود أمامي، وطبقي المفضل السمبوسة، ولا أجيد صنع أي طبق رمضاني، فأنا آكل ما يُقدَّم لي فقط».
هند محمد
متفرغة أكثر لعائلتي
الفنانة هند محمد تقول: «في رمضان عادةً أكون متفرغة أكثر لعائلتي؛ لأن هذا الشهر يتَّسِمُ بالهدوء والسكون، وأعيد بعض ترتيبات حياتي، سواء الخاصة أو العملية، وأبدأ في مراجعة أعمالي السابقة والمستقبلية، بوضع مخططات جديدة، والتفرغ أكثر للأمور الدينية والعائلية، وأستيقظ وقت الفجر كالمعتاد للصلاة، ولكن في رمضان أستيقظ قبل الفجر للسحور؛ حيث أتناول شيئًا بسيطًا كاللبن والتمر والماء فقط اتِّباعًا للسنة، وبعد صلاة الفجر أقرأ ما تيسر من القرآن والأذكار مع الاستغفار والتسبيح حتى شروق الشمس، ولكوني صاحبة مُنشأة خاصة، أذهب لإنهاء أعمالي، وبعد الظهر أشارك عائلتي في تحضير الإفطار قبل المغرب، ونتبادَل الآراء حول الأطباق المفضلة على مائدة الإفطار، ونبدأ في تجهيزها، وأحاول أن أستغل الوقت في الدعاء والاستغفار وقراءة القرآن، وقُبيل الإفطار أبدأ في تجهيز المائدة مع عائلتي، وبعد العشاء أجتمع مع صديقاتي المُقرّبات، أو أجلس مع العائلة؛ تعويضًا عن غيابي، فأنا غير متفرغة أغلب أشهر السنة، وكذلك نذهب للاجتماع بمنزل أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء، ومتابعة التلفزيون.
وأحب إعداد أطباق رمضان، ومن الأطباق التي أحرص على وجودها على مائدتَيْ الإفطار والسحور الشوربة والسلطات والسمبوسة، بالإضافة إلى مشروب قمر الدين بشكل يومي».
ماجد مطرب فواز
اختلاف من عام إلى آخر
الفنان ماجد مطرب فواز يقول: «طقوسي اليومية في رمضان تختلف من عام لآخر، ولكن يومي يبدأ وقت الظهر بالصلاة، ثم قراءة القرآن، وإذا كان لديّ عمل أخرج لإنجازه ثم أعود إلى المنزل، وأفضّل تناول الإفطار مع أسرتي، وبعد الإفطار وأداء صلاة المغرب أجلس لمتابعة ما تعرضه الفضائيات من برامج ومسلسلات إلى أن يحين موعد صلاة العشاء والتراويح وأصلي، بعدها يسير اليوم حسب التزاماتي، إذا لم تكن لدى مشاوير محددة أذهب لزيارة بعض الأقارب والأصدقاء إلى موعد السحور.
وأحرص على وجود السمبوسة والشوربة على مائدة الإفطار، أما في السحور فأفضل طبق الكبسة وشُرب اللبن، وعادة أترك أمورَ المطبخ لربَّة البيت، فهي تعرف ماذا تُعدّ، علماً بأنني أجيد الطبخ، وأقوم بإعداد الكبسة مع الدجاج إذا لم أكن مشغولاً».
نايف النايف
التفرغ للعبادات
يقول المطرب نايف النايف: «يتميز شهر رمضان بالروحانية والتفرغ للعبادات، كذلك يتميز بالأجواء العائلية أكثر من أي وقت آخر؛ حيث تَكْثُرُ اللقاءات والاجتماعات العائلية في هذا الشهر الكريم، بالإضافة إلى متابعة البرامج والمسلسلات الرمضانية، وعادة ما تكون فترةُ العصر لقضاء الاحتياجات المنزلية، وإن لم يكن لديّ التزامات فأنا أفضّل القراءة في هذا الوقت، وبعد الإفطار تكون فترة عائلية بامتياز، بالإضافة إلى متابعة المسلسلات والبرامج في هذه الفترة، أما بعد التراويح فأقوم باستغلال الفرصة للالتقاء بالأصدقاء وحضور بعض المناسبات، والأكلات الرمضانية لها طابع مميز، وربما لا تَطِيبُ في غيرِ هذا الشهر، ومنها الشوربة والسمبوسة والمعكرونة بالبشاميل، وفي الحقيقة أنا لا أُجيد الطبخ، ولكن والدتي وزوجتي حفظهما الله، تقومان بذلك باقتدار وتمكُّن ولله الحمد».
عبد الله عبد العزيز
طبق لا يغيب عن مائدتي
ويقول المطرب عبد الله عبد العزيز: «طقوسي في رمضان كالتالي: أستيقظ صباحًا وأذهب إلى عملي، ثم أجلب ما يُطلب مني من احتياجات البيت التي لا تنتهي، وأحاول أن ألبّي طلباتهم حتى تكون سفرة الإفطار متكاملة، وأحاول بقدر الإمكان أن أستغل الشهر الفضيل لكسب الأجر، وليس لديَّ طقوس يومية أمارسها، فكل يوم يختلف عن الآخر، لكن أغلب الطقوس تكون رمضانية بحتة؛ مثل التجمع مع الأهل والأصدقاء، فالأجواء الرمضانية لها رونق وروحانية خاصة، حتى الناس نفسياتهم تكون جميلة، أراهم مبتسمين ومتسامحين، وكل منزل ندخله أجده مُزيّنًا بالفوانيس الرمضانية التي تُدخل الفرحة على القلب.
وكصائم بالطبع هنالك طبق لا يغيب عن مائدتي، وهي السمبوسة، وعادة لا أتناولها إلا في رمضان، لكن لا أقوم بإعداد أي طبق في رمضان؛ لأني بعيد جدًا عن عالم الطبخ».
لؤي محمد حمزة
اللقاء بمنزل الوالدين
أما الفنان لؤي محمد حمزة فيقول: «بحكم عملي أستيقظ مبكرًا لمباشرة أعمالي، وبعدها أتجه لشراء متطلبات الإفطار، ولكن ليس بشكل يومي، وأستمع لما يُذاع في محطات الراديو وقت العصر، بالإضافة إلى قراءة ما تيسَّر من القرآن، وعادة يكون التجمع أول يوم في رمضان في منزل الوالد والوالدة حفظهما الله، وبعد الإفطار أذهب أنا وأبنائي لنصلي العشاء والتراويح، ثم بعد ذلك نتوجه للنادي أو نذهب للتسوق. أحب وجود طبق السمبوسة على الإفطار، كذلك أميل للمعكرونة وأفضّلها عن بقية الأطباق، وبالنسبة لإعداد طبق رمضاني فخبرتي قليلة في الطبخ ولا أجيد ذلك، وعادةً أترك لزوجتي «أم مشعل» مهمة تجهيز وإعداد المائدة، واختيار الأطباق أيضًا».
مطرب فواز
حضور المناسبات
الفنان والمنتج مطرب فواز يقول: «عادات وطبائع الناس اختلفت عما مضى، فلم يَعُدْ الناس ينامون في ليالي رمضان كما كانوا سابقًا، وبرنامجي بعد السحور هو صلاة الفجر ثم النوم إلى صلاة الظهر، وبعد الظهر أقضي مشاغلي إذا كانت هناك مراجعات لأي جهة، وبعد العصر قراءة القرآن وقضاء احتياجات المنزل، وبعد الإفطار أتابع ما أقرر متابعته من مسلسلات أو برامج في أي قناة، ثم أصلي العشاء والتراويح، وبعدها أقوم بالتواصل مع الزملاء والأقارب ونقضي الليل في زيارات متبادلة أو حضور المناسبات التي تقام في رمضان. بالنسبة للطعام فأنا لا أضع أيَّ شروط للطعام الذي تُعِدّه زوجتي، فأي طبق تحضِّره مقبول مهما كان، وأما تجربتي في إعداد طبق رمضاني ففاشلة، لأنني لا أجيد الطبخ».
مريم الغامدي
نجتمع أنا وعائلتي
وتقول الفنانة مريم الغامدي: «طقوسي اليومية في رمضان تبدأ بعد صلاة الظهر، أصلي وأفتح جوالي أستعرض «السوشيال ميديا» وأردّ على بعض الرسائل الخاصة، ثم أتجه إلى الكمبيوتر وأفتح الإنترنت لأقرأ ما هو جديد من أخبار الوطن اليومية وأخبار العالم من حولنا، وبعدها أكتب بعض المواضيع الدرامية وأراجع ما كتبته حتى صلاة العصر، وبعد ذلك أدخل المطبخ لتجهيز الإفطار، أُحضّر الشوربة اليومية، وقد تكون شوربة بُرّ أو شوفان أو خضار، ثم أجهِّز عجينة السمبوسة التي لا غنى لنا عنها في رمضان، وكذلك أجهِّز أطباق الحلوى التي تعوَّدنا عليها مثل «الكاسترد» أو المهلبية، وأعدّ العصير الطازج، بعدها أفتح التلفزيون لأتابع بعض البرامج، وقبل أذان المغرب بقليل أتوجَّه إلى المطبخ مرة أخرى لإعداد القهوة، وأضع التمر وماء زمزم الذي أحرص على توفيره قبل رمضان بوقت.
وعادةً سفرة الإفطار في منزلي بعد أذان المغرب تكون خفيفة، عبارة عن تمر وقهوة وعصير ولبن، وبعد صلاة المغرب أقدم الشوربة والسمبوسة والحلوى والفواكه، ونجتمع أنا وعائلتي حول مائدة الإفطار، ندعو الله أن يتقبل منّا طاعاتنا وعباداتنا، وبعد الإفطار نتابع المسلسلات حتى صلاة العشاء والتراويح، نصلي ثم أجهِّز السحور الذي يتكون إما من الكبسة باللحم أو بالدجاج أو بالسمك، مع السلطة الخضراء وأطباق من الخضار والفواكه.
ورمضان المبارك شهر تَكْثُرُ فيه الزيارات العائلية، فإما أن نزور الأهل والأقارب والمعارف وإما أن يزورونا، وطبعًا تستمر السهرة في كثير من الأحيان إلى موعد السحور، لنتسحر معًا ونصلي الفجر، ويتجه كل منّا إلى بيته، وفي بعض الأحيان تتجه العائلة إلى مطعم».
مرزوق الغامدي
أعدّ طبقاً بنفسي على الإفطار
أما الفنان مرزوق الغامدي فيقول: «الطقوس في رمضان يغلب عليها التقرب إلى الله والسعي للأجر والمغفرة بالكثير من الأعمال، وتوجد لدينا عادة جميلة؛ وهي التجمع على الإفطار والسحور مع الأقارب والأصدقاء، وهنالك أطباق كثيرة أحرص على وجودها في رمضان، منها: الفول والسوبيا مع الإفطار والسحور.
أما إذا صادف وجودي في رمضان لدى والدتي بالمنطقة الجنوبية، فأحب أن تُعِدَّ لي الأطباق الجنوبية على الإفطار، ويهمني اللبن الطبيعي من يدها -حفظها الله-، وأقوم أحيانًا بإعداد طبق بنفسي على الإفطار مثل الشوي أو الحميس، أما السحور فنادرًا ما أعد بنفسي طبق سليق أو كبسة».
محمد الكنهل
ليس لديّ برنامج يومي محدد
تحدث الفنان محمد الكنهل قائلاً: «يومي الرمضاني يبدأ بعد صلاة الظهر، حيث أستيقظ وأصلي وأقرأ القرآن، ثم أسأل زوجتي إذا كان هنالك نواقص تريد أن أحضرها لها لإعداد الإفطار، وبعدها أتابع بعض البرامج عبر الفضائيات إلى وقت الإفطار، كذلك أتابع أعمالي وأعمال زملائي التي تُعرض، إلى وقت صلاة العشاء والتراويح. ليس لديَّ برنامج يومي محدد، فكل يوم يختلف عن الآخر، أحيانًا أتسوَّق مع العائلة، ويوم آخر أقضيه مع العائلة بمنزل والدتي، أو أحضر تجمّعًا مع الزملاء في إحدى الاستراحات، فكل يوم مختلف عمّا قبله.
وبالنسبة للطبق الذي لا أستغني عنه وقت الإفطار فهو شوربة الشوفان، ولكن لا أقوم بإعداده، فأنا طباخ فاشل، قد أساعد في ترتيب السفرة، ولكن بالطبخ لا، كانت لي تجربة لطبخ الكبسة، ورغم أنني أخذت المقادير والطريقة، فإنها لم تكن ناجحة، ومن يومها قررت ألّا أدخل المطبخ ولا أُعدّ أي طبق».
إبراهيم الحساوي
القراءة والاطلاع
الفنان إبراهيم الحساوي يقول: «ليس لي طقوس معينة في شهر رمضان لأمارسها، فأنا بطبيعتي «بيتوتي» من مُحبي القراءة والاطلاع، وفي رمضان أستثمر جُلّ وقتي في قراءة ما يمكنني أن أقرأه من كتب مركونة تنتظر دورها في القراءة، ولا أرتبط بأعمال فنية أو التزامات عملية في هذا الشهر، فالقراءة بالنسبة لي شيء أساسي، وأشعر بمتعة عالية عندما أنتهي من قراءة كتاب أو رواية أو ديوان شعري، بالإضافة إلى الأوقات التي أقضيها في متابعة التلفزيون لمشاهدة الجديد من الأعمال، وبقية الوقت مُوزّع ما بين القراءة والزيارات الخفيفة. وأعترف أنني لست من هُواة الطبخ، ولا أعرف شيئًا في المطبخ سوى عمل الشاي أو القهوة، فالأمر كله متروك لزوجتي وزوجتَي ابْنَيَّ، اللتين تساعدان زوجتي في إعداد الإفطار. أما طبقي المفضل في الإفطار فهو اللقيمات والشوربة والشعرية، وفي السحور الأرز أو ما هو موجود».
ليلى السلمان
أجلس بالمنزل
أما الفنانة ليلى السلمان فتقول: «طقوسي اليومية تغلب عليها الروحانية بهذا الشهر، وأحاول أن أستغله قدر الإمكان في التفرغ للعبادة، وعادة أستيقظ عند الظهر وأصلي، وبعدها أفكر فيما أُعدّه لأسرتي من فطور، وأحاول أن أجلس بالمنزل قدر الإمكان والاجتماع مع الأهل فقط، الأطباق التي أعدِّها لأسرتي كثيرة، ولكن لا نستغني عن وجود السمبوسة واللقيمات، نظرًا لحرص أسرتي على وجودها».
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي