كان حضور الملكة إليزابيث الثانية لمراسيم زفاف حفيدها الأميرهاري موضع شك و مثار جدال خلال الأيام التي سبقت العرس الملكي الذي تجري مراسيمه في الساعة الثانية عشر من ظهيرة هذا اليوم، فقد شككت بعض وسائل الإعلام في إمكانية حضور الملكة بسبب الحالة الاجتماعية للعروس "ميغان ماركل" وحملها لقب مطلقة في حين إن الملكة ترأس الكنيسة الإنكليزية التي تقف بالضد من حالات الطلاق، وهذا هو السبب نفسه الذي منعها من حضور مراسيم الزواج الثاني لابنها "الأمير تشارلز" و"كاميلا" دوقة كورنوول التي تتزوج للمرة الثانية بعد انفصالها عن زوجها الأول. ولكن قصر كينغستون حسم الأمر وأكد بانها ستحضر مراسيم زفاف الأميرهاري كما حضرت حفل زفاف شقيقه وان ما حدث قبل 13 عاماً ليس بالضرورة أن يحدث اليوم لان الأمور تتغير مع الزمن في إشارة إلى زواج الأمير تشارلز في عام 2005 .هذا إضافة إلى العلاقة الخاصة والقوية التي تربط الملكة بحفيدها الأمير هاري الذي يحتل المركز السادس في ترتيب ولاية العرش البريطاني وعادة ما تتعامل معه بطريقة أقل رسمية وصرامة مقارنة بتعاملها مع شقيقه الأمير ويليام كونه يحتل الترتيب الثاني في ولاية العرش وقد ولد ليكون ملكاً كما يحتل أطفاله الثلاثة المراتب المتتالية بعد والدهم في ولاية العرش بعد أن دفعوا عمهم الأمير هاري إلى الترتيب السادس وجعلوا من قضية اعتلائه العرش صعبة جداً إن لم تكن مستحيلة، ومن هنا فان الملكة تتعامل معه بأريحية وبساطة محببة تخلو من كثير من القيود والتقاليد الملكية الصارمة .
إجراءات أمنية مشددة تسبق زفاف الأمير هاري.. ماذا كشفت الشرطة البريطانية؟
وعلى صعيد آخر أعلن قصر كينغستون إن هنالك 10 أطفال يرافقون العروس ميغان ماركيل أثناء سيرها بثوب الزفاف وسيكون من بينهم الأمير جورج ( 4 سنوات ) والأميرة شارلوت ( 3 سنوات) ولديّ الأمير ويليام الذي سيكون هو أيضا إشبيناً لشقيقه يسانده في ليلة العمر . وكان الأمير ويليام قد مازح الصحفيين قبل حوالي شهر وقال بأنه سيستغل الفرصة وينتقم من أخيه في حفل العرس لأنه سبق أن ألقى كلمة أوقعته بالحرج أثناء حفل زفافه في عام 2011 وإنه يعد له مقلباً رداً على مقلبه .