إلى الشواطئ وموانئ الصيد المحصنة والواحات الخصبة وجبال الأطلس الكبير، تقدِّم السياحة في المغرب أمثلةً رائعةً من العمارة الإسلاميَّة، ما يجعلها مقصدًا هامًّا لهذا الغرض. وعند السياحة في المغرب، يEنصح بزيارة:
ساحة جامع الفنا: تعدُّ واحدة من مناطق الجذب السياحي الأكثر شهرة في المغرب؛ تملأ شوارعها العديد من الأكشاك التي تبيع عصير البرتقال المُعبأ بالأكواب النحاس، فضلًا عن سحرة الثعابين والشباب مع القرود البربرية والباعة الجوالين ورواة الأحاجي والقصص والموسيقيين. كما تنتشر أكشاك الطعام عند المساء، حيث يتصاعد منها الدخان وروائح الطعام الشهي.
"آيت بن حدو": من المدن المحصَّنة على طول طريق القوافل السابق بين الصحراء ومراكش. وهي تحتوي على عدد ضئيل من المنازل، إذ يعيش معظم سكانَّها أخيرًا في قرية حديثة في الجانب الآخر من النهر. وقد ظهرت "آيت بن حدو" في العديد من الأفلام، من بينها: "لورنس العرب" و"المصارع".
فاس: يعود تاريخ هذه المدينة إلى القرون الوسطى. يستخدم سكَّانها الحمير والعربات والدراجات النارية كوسائل نقل للبضائع. وتحيط بها جدران عالية، وهي تقع خلف عدد من البوَّابات. ينتشر فيها العديد من المتاجر والمطاعم.
عرق الشبي: تقع كثبان عرق الشبي الرملية البرتقالية في الصحراء الكبرى، ويبلغ ارتفاعها 150 مترًا. تبدأ الرحلات إلى الكثبان الرمليَّة عادةً من قرية مرزوقة التي تتمركز على حافة عرق الشبي. وفي هذا الإطار، إنَّ الرحلات على ظهور الجمال هي الخيار الأكثر شعبيَّة، على الرغم من أنَّها ليست الطريقة الأكثر راحة في السفر.
وادي درعة: يتمركز إلى جنوبي جبال الأطلس الكبير، حيث تصطف القرى البربرية وبساتين النخيل، وهو ينتشر من ورزازات في الغرب إلى زاكورة في الشرق. القيادة عبر الوادي هي بلا شك واحدة من أكثر الرحلات السياحية المرغوبة في المغرب. ويتقاطع وادي درعة مع نهر درعة الذي يبدأ في الأطلس الكبير وينتهي في المحيط الأطلنطي.
شفشاون: مدينة جبليَّة تقع في شمال شرق المغرب، منازلها مطليَّة باللون الأبيض، مع لمسات مميَّزة بلون أزرق فاتح. وهي وجهة تسوُّق شهيرة للمشغولات اليدوية التي لا تتوافر في أماكن أخرى في المغرب، مثل: الملابس الصوف والبطانيات المنسوجة. جبن الماعز الأصلي في المنطقة يحظى أيضًا بشعبيَّة من قبل السائحين.