تتطرق السلطانة "هيام " في هذا الجزء إلى علاقتها بالتمثيل وعشقها للموسيقى كما تكشف عن تفاصيل الحمية التي اتبعتها وكيف قرّرت الخضوع إلى حمية خاصة خفّضت فيها، لأقصى حدّ، تناولها للحلويات والأكلات الدسمة واستعاضت عنها بالسلطات والمشاوي، وكيف زادت من ساعات ممارستها للرياضة أسبوعياً خاصةً المشي في شوارع اسطنبول الجميلة. إليكم نص اللقاء:
لماذا فكّرت أحياناً بالتخلّي عن التمثيل؟
درست التمثيل في مدينة هامبورغ لأكثر من ست سنوات، وواجهت صعوبات كثيرة قبل المشاركة بأعمال سينمائية وتلفزيونية لم تحقق لي ولو جزءاً يسيراً من أحلامي، فلم أعد أؤمن بأن الأحلام تتحقق بين ليلة وضحاها، وشعرت بالتعب والإرهاق من الكفاح المضني لدرجة أنني كنت أفكّر بالتخلّي عن حلمي بالتمثيل. لكنّ عشقي له كان يعيدني إليه كل مرة لأني لم أفقد الأمل فيه بعد، فسافرت إلى برلين وعملت لفترة لا بأس بها في المسرح والسينما، وبعد سنة من العمل أدركت أن بقائي في برلين ليس منه فائدة حقيقية إيجابية، وفجأة تغيّرت حياتي حين اتصل بي صديق وهو فنان من تركيا يعرض عليّ فرصة العمل في سلسلة تاريخية مهمة يتوقع لها الجميع النجاح، وما كان عليّ سوى ركوب الطائرة والمجيء إلى اسطنبول. وفعلت بحمد الله، وكان أن غيّر هذا المسلسل، وغيّرت السلطانة هُيام حياتي كلها.
لاحظنا نجاحك في تخفيض وزنك، كيف توصّلت لهذا الإنجاز؟
قبل عملي بمسلسل «حريم السلطان»، أعترف بأنني كنت مدخنة شرهة للغاية. لكني قرّرت الإقلاع عن هذه العادة السيئة لأكون بكامل لياقتي، لكني تحوّلت من التدخين إلى عادة سيئة أخرى هي تناول الأطعمة والحلويات التركية الشرقية اللذيذة مثل: الأسماك والشوربات التركية الشهية والمعجنات التي لا تقاوم، بالإضافة إلى البقلاوة والأرز بالحليب. فاكتسبت القليل من الوزن الزائد، وذلك لأجل الجزء الثالث الذي أظهر فيه بمرحلة متقدّمة بالسن كأم لأمراء شباب. بعدها، قرّرت الخضوع إلى حمية خاصة خفّضت فيها، لأقصى حدّ، تناولي للحلويات والأكلات الدسمة واستعضت عنها بالسلطات والمشاوي، وزدت من ساعات ممارستي للرياضة أسبوعياً خاصةً المشي في شوارع اسطنبول الجميلة.
ولم أنجح في تحقيق ذلك بمفردي بل ساعدني خبير تغذية متخصّص قدّم لي حمية خاصة، سرت عليها حتى تخلّصت من الكثير من وزني الزائد.
ظللت لمدة عامين وأكثر وأنت تمثّلين السلطانة هُيام بلون شعرك الأحمر، لماذا تفضّلين هذا اللون على غيره من الألوان؟
أحب شعري الأحمر جداً، وأعتزّ به بأي موديل، خاصةً بتسريحة الشينيون أو ذيل الحصان، وشعري من النوع السهل القادر على تغيير أشكاله بسهولة دون صعوبة تذكر، بالإضافة إلى أنه عملي ومريح ومناسب لطبيعة ملامحي ووجهي فلماذا أغيّره؟ خاصةً وأن الجمهور خلال عامين ونصف العام من عرض مسلسل «حريم السلطان» أحبه كثيراً واعتاد عليه مثلي تماماً.
أنت منذ وصولك وعيشك في تركيا تفضّلين الإقامة في فندق على الإقامة في منزل خاص بك قد تجدين فيه الراحة أكثر، لماذا؟
بالفعل، أنا منذ عامين أفضّل الإقامة في اسطنبول بفندق لا بمنزل خاص؛ لأنني أجد العيش والإقامة فيه أمراً لطيفاً ومريحاً بعد يوم عمل شاق في التصوير المتواصل دون توقّف أحياناً، ولم يزعجني الأمر بل أسعدني لأني فتاة اجتماعية أحب الناس، وأحادثهم بتلقائية في كل الأوقات في الأماكن العامة أو في الفندق حيث أعتبر العاملين فيه بمثابة أسرتي ويعاملونني بكل محبة واحترام، ويؤمّنون لي بيئة مريحة وهادئة مناسبة لي تماماً، لهذا أفضّل الفندق في الوقت الحالي، ولن أبقى فيه بالطبع للأبد، سيأتي يوم وأجد فيه منزلي المريح المناسب.
كيف تمضين يومك فيه عادةً؟
في الصباح، أنهض وأخرج لممارسة رياضتي المشي والركض، ثم أعود وأطلب وجبة الإفطار في غرفتي، وألعب مع قطتي قليلاً ثم أخرج للتحدّث مع الناس قبل توجّهي للعمل.
وكيــف هــي علاقتــك مع الموسيقـى، هل هي جيدة أم ليس لديك وقت لها؟
علاقتي ممتازة بالموسيقى التي تحسّن مزاجي في كل الأوقات، خاصةً في الصباح والمساء، سواء كنت بغرفتي أو بالسيارة أحب الاستماع إليها وهي تصدح في أرجاء المكان بصوت عال، وأعشق الاستماع إليها كثيراً حين أعود من العمل، قبل نومي بفترة وجيزة.
ما نوع الموسيقى التي تفضّلينها؟
أعشق كثيراً سماع موسيقى الجاز الرائعة والموسيقى الهادئة.
وكيف كانت علاقتك بالمطبخ التركي خلال إقامتك في ألمانيا وكيف أصبحت اليوم؟
أعرف المطبخ التركي جيداً لأن الأكلات الألمانية لم تكن جيدة، ولا أعتقد كوالدتي أن الألمان يأكلون أطباقهم الألمانية جيداً. لهذا، كانت تعدّ لنا في المنزل أشهى وألذّ الأطباق التركية ذات السعرات الحرارية العالية والمميّزة بالتوابل الشرقية الطبيعية الحارّة، وكانت تجيد أيضاً صنع الحلويات الشرقية والبودنغ والمهلبية والزلابية المغرمة بتناولها من يدها في ألمانيا، والتي اعتدت على تناولها بكثرة في تركيا أيضاً. لكني خفّفت منها خلال خضوعي لحمية خاصة حتى أخفّف وزني ونجحت بذلك بحمد الله وشكره.
تابعوا المزيد على "سيدتي نت".