انتشرت في الآونة الأخيرة برامج «لايت كوميدى شو» خاصة على القنوات اللبنانية، ومن هذه البرامج «فيل أور نو فيل»، الذي يعرض على قناة إل بي سي الفضائية.
البرنامج يعتمد على خيال الضيوف من خلال سرد قصص، قد يكون فيها جزء من الخيال وليست من الواقع، إذ ينسج الضيف قصصاً، وعلى المشاهد إما أن يكذبها وإما أن يصدقها، وهو ما يقوم مقدم البرنامج وسام صباغ بإعلانه مصحوباً بصيحة لصوت فيل، معلناً كذب أو صدق الحكاية.
ورغم أن البرنامج يحمل فكرة جيدة، وإعداداً جيداً، وديكوراً مبهراً، وضيوفاً من اتجاهات كثيرة من فنانين وإعلاميين، إلا أنه يخرج عن طور الالتزام، فهو يتحول في كثير من الأحيان من برنامج كوميدي خفيف إلى حالة من الهرج والمرج، فيغلب عليه طابع التهريج، والصوت العالي، والرقص، أو الأغنيات الأجنبية المستمرة على خلفيات الحلقة، فيختلط الحابل بالنابل، ناهيك عن حركة الكاميرا السريعة، التي تفقد المشاهد التركيز مع الضيوف، حتى يكاد المشاهد لا يحدد هويتهم من كثرة انتقالات الكاميرا عبر الوجوه.
البرنامج يعتمد على خيال الضيوف من خلال سرد قصص، قد يكون فيها جزء من الخيال وليست من الواقع، إذ ينسج الضيف قصصاً، وعلى المشاهد إما أن يكذبها وإما أن يصدقها، وهو ما يقوم مقدم البرنامج وسام صباغ بإعلانه مصحوباً بصيحة لصوت فيل، معلناً كذب أو صدق الحكاية.
ورغم أن البرنامج يحمل فكرة جيدة، وإعداداً جيداً، وديكوراً مبهراً، وضيوفاً من اتجاهات كثيرة من فنانين وإعلاميين، إلا أنه يخرج عن طور الالتزام، فهو يتحول في كثير من الأحيان من برنامج كوميدي خفيف إلى حالة من الهرج والمرج، فيغلب عليه طابع التهريج، والصوت العالي، والرقص، أو الأغنيات الأجنبية المستمرة على خلفيات الحلقة، فيختلط الحابل بالنابل، ناهيك عن حركة الكاميرا السريعة، التي تفقد المشاهد التركيز مع الضيوف، حتى يكاد المشاهد لا يحدد هويتهم من كثرة انتقالات الكاميرا عبر الوجوه.