في خطوة وصفت بالمهمة تمكَّن علماء كنديون من اكتشاف علاج يمكن أن يسهم في تصحيح ضعف النظر في عين واحدة لدى الأطفال، وللمفارقة، هذا العلاج ليس سوى لعبة الكومبيوتر الشهيرة «تيتريس»، التي تتلخص في القدرة على التحكم في المكعبات المتساقطة من أعلى الشاشة وترتيبها في الأسفل لاستكمال ما يسمى بالصفوف الشهيرة، وتبين أنَّ هذه اللعبة تساعد كلتا العينين على العمل معاً بشكل أفضل.
وقد طلب الباحثون، الذين نشرت نتائج دراستهم في دوريَّة «كورينت بيولوجي»، من المشتركين الذين يعانون من ضعف النظر بإحدى العينين أو الحول، القيام بلعب الـ«تيتريس»، وهم يرتدون نظارات خاصة لمدة ساعة يومياً على مدى أسبوعين، وميزة هذه النظارة الخاصة أنَّها تجعل كلتا العينين تعملان كفريق، حيث إنَّ إحدى العينين ترى المكعبات المتساقطة، بينما تتابع الأخرى ترتيب هذه المكعبات أسفل الشاشة. ثم أجريت مقارنة بين من استعملوا هذه النظارة، وبين مجموعة أخرى اتَّبعت الطريقة التقليديَّة التي تتجلى بتغطية العين السليمة واستعمال العين الضعيفة أثناء اللعب خلال نفس الفترة الزمنيَّة.
وبعد أسبوعين، أظهرت النتائج تحسناً في النظر لدى المجموعة التي استعملت النظارات الخاصة التي تتيح لهم إمكانيَّة استخدام كلتا العينين أكثر من المجموعة الأخرى التي اتبعت الطريقة التقليديَّة في تغطية العين السليمة.
يذكر أنَّ سبب مشكلة ما يسمى بـ«العين الكسولة» هو ضعف النظر في إحدى العينين، وهو ما يترافق عادة مع الحول وغالباً ما يؤدي إهمال هذه المشكلة وعدم علاجها إلى فقدان البصر بشكل كلي في العين الضعيفة، لذلك ينصح البدء بعلاج هذا المرض بشكل مبكر قدر الإمكان، الذي يتجلى بتغطية العين السليمة لإجبار الطفل على استعمال عينه الضعيفة.
ويجب أن تستمر فترة العلاج هذه لمدة طويلة قد تصل إلى عدة أشهر، ما يجعل مثل هذه الطريقة في العلاج مزعجة ومتعبة بالنسبة للأطفال إلى حد بعيد بالإضافة لإمكانيَّة تسببها ببعض الضرر للعين السليمة عندما يتم تغطيتها.
ويأمل الباحثون في أن تحل هذه الطريقة الجديدة في العلاج محل الطريقة التقليديَّة، خصوصاً لدى البالغين لأنَّ الطريقة التقليديَّة لا تترك آثاراً علاجيَّة جيدة عليهم بشكل عام.
وقد طلب الباحثون، الذين نشرت نتائج دراستهم في دوريَّة «كورينت بيولوجي»، من المشتركين الذين يعانون من ضعف النظر بإحدى العينين أو الحول، القيام بلعب الـ«تيتريس»، وهم يرتدون نظارات خاصة لمدة ساعة يومياً على مدى أسبوعين، وميزة هذه النظارة الخاصة أنَّها تجعل كلتا العينين تعملان كفريق، حيث إنَّ إحدى العينين ترى المكعبات المتساقطة، بينما تتابع الأخرى ترتيب هذه المكعبات أسفل الشاشة. ثم أجريت مقارنة بين من استعملوا هذه النظارة، وبين مجموعة أخرى اتَّبعت الطريقة التقليديَّة التي تتجلى بتغطية العين السليمة واستعمال العين الضعيفة أثناء اللعب خلال نفس الفترة الزمنيَّة.
وبعد أسبوعين، أظهرت النتائج تحسناً في النظر لدى المجموعة التي استعملت النظارات الخاصة التي تتيح لهم إمكانيَّة استخدام كلتا العينين أكثر من المجموعة الأخرى التي اتبعت الطريقة التقليديَّة في تغطية العين السليمة.
يذكر أنَّ سبب مشكلة ما يسمى بـ«العين الكسولة» هو ضعف النظر في إحدى العينين، وهو ما يترافق عادة مع الحول وغالباً ما يؤدي إهمال هذه المشكلة وعدم علاجها إلى فقدان البصر بشكل كلي في العين الضعيفة، لذلك ينصح البدء بعلاج هذا المرض بشكل مبكر قدر الإمكان، الذي يتجلى بتغطية العين السليمة لإجبار الطفل على استعمال عينه الضعيفة.
ويجب أن تستمر فترة العلاج هذه لمدة طويلة قد تصل إلى عدة أشهر، ما يجعل مثل هذه الطريقة في العلاج مزعجة ومتعبة بالنسبة للأطفال إلى حد بعيد بالإضافة لإمكانيَّة تسببها ببعض الضرر للعين السليمة عندما يتم تغطيتها.
ويأمل الباحثون في أن تحل هذه الطريقة الجديدة في العلاج محل الطريقة التقليديَّة، خصوصاً لدى البالغين لأنَّ الطريقة التقليديَّة لا تترك آثاراً علاجيَّة جيدة عليهم بشكل عام.