ظاهرة العثور على أطفال رضع أحياء أو أموات حديثوا الولادة في الحاويات أو الشوارع أو الأماكن المهجورة من قبل أمهاتهم أو آبائهم للتخلص من دليل علاقة غير شرعية في المجتمع العربي المحافظ مازالت مستمرة،وهي ظاهرة جديدة على مجتمعنا العربي لم يمضي عليها سوى بضعة سنوات،وبدأت دول عربية كثيرة من بينها الأردن في التشدد القانوني ضد أمثال هؤلاء الآباء والأمهات للحد من انتشار هذه الظاهرة،وطالب البعض بالبحث عن الجناة الذين ينتهكون حق هؤلاء الأطفال بالحياة ،ويشوهون مشاعر الأبوة والأمومة المقدسة،وإنزال أشد العقوبات بهم.
وانتقلت ظاهرة الأطفال الرضع إلى مدينة تطوان المغربية حيث فتحت عناصر الضابطة القضائية بمدينة تطوان تحقيقا تحت إشراف النيابة العامة المختصة عقب العثور على جثة رضيع مبتور الرأس وسط بركة مائية بواد المحنش قرب حي كويلما بتطوان.
ووفقا لصحيفة "هسبريس" المغربية،فقد جرى نقل جثة الرضيع ورأسه المبتور إلى المشرحة قبل إحالتها إلى مصلحة الطب الشرعي من أجل تشريح الجثمان بناء على طلب النيابة العامة للكشف عن حيثيات الحادث الإجرامي،ومحاولة التوصل إلى هوية الأم البيولوجية.
وقد خلفت حادثة العثور على الطفل الرضيع البريء مبتور الرأس حالة استياء عارمة وكبيرة في مجتمع "الحمامة البيضاء" داعين سكانها إلى سرعة فك لغز الحادث الأليم ومعاقبة الجناة على جريمتهم الوحشية والغريبة من نوعها .
العثور على رضيع مفصول الرأس في المغرب
- أخبار
- سيدتي - سميرة حسنين
- 27 مايو 2018