فاجأت شيرين جمهوراً غفيراً من محبيها باعتلائها بوديوم منصة موازين بأناقة بسيطة جداً، وكأنها طالبة جامعية، وهي الطلة التي راقت البعض لأن شيرين أرادت أن تكون من الناس وإليهم، وهناك من علق هل نسيت ملابسها في مصر أم أنها جاءت فقط للتسوق في المغرب وراجعة إلى بيتها؟. ارتدت شيرين سروال جينز قصيراً وسترة بيضاء خلعتها بعد أن صعد شباب دي فويس فريد غنام ومحمد عدلي مشاركتها الغناء، وقد تكون شيرين معذورة خاصة أنها عانت مع نزولها من الطائرة من التواء في رجلها اليمنى، الأمر الذي سيعيقها بالتأكيد عن الوقوف بكعب عال لمدة طويلة كما فعلت، فقد حضرت إلى الندوة الصحفية وهي تعرج قليلاً وتضع ضمادة على كاحلها الأيمن، وهي ترتدي فستاناً أصفر جميلاً، اللباس السبور والحذاء الموكاسان الأسود جعل حركة شيرين خفيفة إلى حد كبير، رغم أن زيادة وزنها كانت لافتة للجمهور، فبدت وكأنها امرأة عادية جداً على مسرح الحياة. حضر حفل شيرين 80 ألف متفرج حيوها بحرارة وتجاوبت معهم فغنت على مدى أكثر من ساعتين.