قدمت سيدة أميركيَّة تدعى، جانيس كوتريل، إشعاراً بالإخلاء لوالدها البالغ من العمر (91 عاماً) لطرده من المنزل الذي بناه بنفسه وتربت هي فيه.
وكانت جانيس قد حصلت على توكيل عام بأملاك والديها قبل وفاة والدتها، وبه استطاعت تحويل ملكيَّة المنزل لاسمها الخاص من دون إخبار والدها جون بوتر. وقد اكتشفت عمليَّة التحويل في عام 2010 عندما حاولت الابنة إعلان أنَّ أباها جون غير مؤهل عقلياً وإرساله لدار العجزة ما دفع الوالد لرفع دعوى للحصول على الحقوق لاستعادة منزله، حيث من غير القانوني لشخص لديه توكيل عام أن ينقل الأصول التي يشرف عليها لحسابه، وقد ربح جون الدعوى، لكنَّه خسر في الاستئناف العام، ما دفع جانيس لإرسال إشعار الإخلاء لوالدها في محاولة لإخراجه من المنزل الذي عاش فيه لمدة 56 سنة.
وفي تحول كبير للموقف، تقدمت ابنة جانيس، جاكلين فرايلي، للدفاع عن جدها، فأطلقت حملة على الإنترنت بعنوان (Go Fund Me) لجمع المال اللازم لإنقاذ منزل جدها من والدتها، وبالفعل وجدت تعاوناً كبيراً من الناس الذين جمعوا لها المال اللازم مقابل شراء منزل الجد من الابنة جانيس. وقد اعترضت الحفيدة بشدَّة على تصرفات والدتها وصرحت لقناة ABC الأميركيَّة قائلة: هل أعتقد أنَّها تستحق المال؟ لا، ولكن جدي يستحق البقاء في منزله قدر ما يريد. ولو كان يريد الرحيل فلا بد أن يكون ذلك قراره هو.
من جهتها امتنعت الوالدة جانيس عن التعليق حول الحادثة لوسائل الإعلام، لكن محاميها صرح بأنَّ ما فعلته جانيس كان مجرد إرسال إشعار الإخلاء لشخص يعيش في المنزل ولا يدفع الإيجار.
وكانت جانيس قد حصلت على توكيل عام بأملاك والديها قبل وفاة والدتها، وبه استطاعت تحويل ملكيَّة المنزل لاسمها الخاص من دون إخبار والدها جون بوتر. وقد اكتشفت عمليَّة التحويل في عام 2010 عندما حاولت الابنة إعلان أنَّ أباها جون غير مؤهل عقلياً وإرساله لدار العجزة ما دفع الوالد لرفع دعوى للحصول على الحقوق لاستعادة منزله، حيث من غير القانوني لشخص لديه توكيل عام أن ينقل الأصول التي يشرف عليها لحسابه، وقد ربح جون الدعوى، لكنَّه خسر في الاستئناف العام، ما دفع جانيس لإرسال إشعار الإخلاء لوالدها في محاولة لإخراجه من المنزل الذي عاش فيه لمدة 56 سنة.
وفي تحول كبير للموقف، تقدمت ابنة جانيس، جاكلين فرايلي، للدفاع عن جدها، فأطلقت حملة على الإنترنت بعنوان (Go Fund Me) لجمع المال اللازم لإنقاذ منزل جدها من والدتها، وبالفعل وجدت تعاوناً كبيراً من الناس الذين جمعوا لها المال اللازم مقابل شراء منزل الجد من الابنة جانيس. وقد اعترضت الحفيدة بشدَّة على تصرفات والدتها وصرحت لقناة ABC الأميركيَّة قائلة: هل أعتقد أنَّها تستحق المال؟ لا، ولكن جدي يستحق البقاء في منزله قدر ما يريد. ولو كان يريد الرحيل فلا بد أن يكون ذلك قراره هو.
من جهتها امتنعت الوالدة جانيس عن التعليق حول الحادثة لوسائل الإعلام، لكن محاميها صرح بأنَّ ما فعلته جانيس كان مجرد إرسال إشعار الإخلاء لشخص يعيش في المنزل ولا يدفع الإيجار.