في ظروف غامضة اختفت الطفلة أفنان بدر (15 عامًا) من منزل ذويها في جازان صباح يوم الجمعة الماضي، إبان عودتها من منزل شقيقتها الذي يبعد عشرة أمتار فقط عن منزلها، وبناء على رواية والدها بدر مدخلي لـ "سيدتي نت" فإنّ شقيقتها تتولى تدريسها وشرح مادة الرياضيات استعدادًا لدخولها للامتحانات النهائية للمرحلة المتوسط التي بدأت يوم السبت الماضي.
ولكن بعد خروجها من منزل شقيقتها لم تصل إلى بيت والدها، وعلى الفور بدأ البحث والتحري عنها داخل القرية، وعندما لم يجدوا لها أثرًا اضطروا للاستعانة بالشرطة لفك رموز هذا الغياب.. ولا يزال البحث جارٍ عنها.
وفي ظل حالة التقرب التي تعيشها أسرة أفنان وعلامات الاستفهام التي لم يجدوا لها إجابة ووسط الظروف الصحية الحرجة التي تمر بها والدة أفنان وبقية أفراد الأسرة تعالت الهمسات والشائعات التي طالت أفنان وذويها، ونسجت القصص التي حاكها البعض عبر قنوات التواصل الاجتماعي، ومنها تعرضها للاختطاف والعثور على الكتب الخاصة بها وبرقعها وآثار دم.
في حين أشارت رواية أخرى إلى تعرض أفنان للضرب على يد والدها وهروبها من المنزل باتجاه والدتها المطلقة التي تقيم في منطقة مكة المكرمة، وساعدها في ذلك شخص مسن قامت بإعطائه خاتمها مقابل مشوار السيارة فرفض المسن، وقام بإعطائها خمسين ريالاً وأوصلها إلى موقف السيارات للتوجه إلى مكة وهو ما أنكره الأب جملة وتفصيلاً، موضحًا أنّ أفنان من أعز أبنائه البالغ عددهم 12، وأنه لم يتزوج بأخرى غير والدة أفنان. من جهة أخرى أشار والد أفنان لـ "سيدتي نت"، إلى تلقيه سيلاً من المكالمات والرسائل النصية عبر الجوال الذي نشر رقمه عبر وسائل الإعلام المختلفة، والتي تصل في اليوم الواحد إلى أكثر من 70 رسالة ادعى أصحابها رؤيتهم لأفنان في مكان ما، ومنهم من أخبره بوفاتها، ومنهم من يشكك في أخلاقها، وأضاف: "أقول لهؤلاء جميعًا حسبي الله ونعم الوكيل".
الجدير بالذكر أنّ المغردين في تويتر أدلوا بآرائهم حول غياب أفنان من خلال هاشتاقين هما:
#اختطاف_أفنان
#اختطاف_أفنان_بدر