اعترف الفنان الغربي " ميكا " انه يريد أن يكون غير مسؤولاً في حياته وذلك رداً عن سؤال في ندوته الصحفية بدار الفنون في إطار فعاليات مهرجان موازين حول مدى شعوره بمسؤولية كسفير فني تبليغ ثقافته الشرقية التي يحملها في دمه من جهة أمه ذات الأصول اللبنانية .
كما يعتبر أن ألبوماته مذكرات شخصية، لذا يتروى في إخراجها لحيز الوجود وتستغرق وقتا يصل إلى ثلاث سنوات بين ألبوم و آخر .
في نفس الوقت كشف عن مشروع فني ببيروت باللغة العربية والفرنسية والانجليزية ، والتي تعكس التأثيرات الثقافية واللغوية التي عاش في خضمها، و طبعت شخصيته كشاعر وملحن ومطرب ، وذكر بتجربة الغناء مع كارول صقر.
وأشاد بحرية التعبير برنامج المسابقات "إكس فاكتر" في نسخته الإيطالية التي يمثل أعضاء لجنة تحكيمها ،وقال أنها تفتح إمكانية قول أي شيء حتى الكلمات الخادشة للحياء .
ووفى ميكا بوعده لجمهور موازين بتقديم عرض مميز عن الذي سبق وأن قدمه على نفس المنصة عام 2010، خاصة أن في جعبته هذا العام ، ثلاث ألبومات،
وكان لكل ألبوم نصيب في حفله ولم يبخل بإتحافهم بأغنيات من ألبومه الأخير الذي سينزل إلى الأسواق " أصل الحب".
وبين وصلة وأخرى كان يعبر ميكا عن مشاعره تجاه الجمهور من خلال المهرجان الذي أتاح له فرصة هذا اللقاء الفني ويقول "أحبك موازين "أنا جد
فخور لأحضر مرة ثانية إلى موازين.
ولد ميكا أو ميغايل بينيمان اسمه الحقيقي سنة 1983 في بيروت بلبنان٬ لأب أمريكي وأم من أصول لبنانية٬ وهو الثالث بين خمسة أطفال وفي منتصف الثمانينات من القرن الماضي٬ غادرت عائلته بيروت بسبب الحرب الأهلية اللبنانية إلى باريس أولا ثم لندن في ما بعد ، فاز بثلاث جوائز للموسيقى العالمية في سنة واحدة ،وحاصل على جائزة القرص الماسي وثلاث أقراص بلاتينية .
الموضوع السابق
الموضوع التالى
