لم تتوقف قضية ما بات يعرف بـ "كاميرا شو" في إطار تبادل الاتهام بين المنشط التلفزيوني رشيد العلالي المقدم الرئيسي للبرنامج، وجمال الشعيري الذي اتهم العلالي بـ"السرقة" واستحواذه على مشروع برنامج كان موضوع تعاون فني بينهما.
ففي الوقت الذي أكدت فيه الشركة المنتجة بأنها صاحبة حقوق الفكرة التي تمتلك حق تصويرها وإنتاجها، أعلن رشيد العلالي بأن جمال الشعيري لا علاقة له بالمشروع الذي هو بصدد تقديمه، بينما كشف جمال الشعيري (خبير التجميل) وفي خطوة مفاجئة، بأنه قرر مقاضاة الشركة المنتجة، ومقدم البرنامج رشيد العلالي لأن الحلقة النموذجية التي قدمت للقناة الثانية لإبداء الرأي فيها، والموافقة على تنفيذ تصويرها نفس الحلقة التي شارك فيها الشعيري على مستوى توهيم الصورة وتغيير ملامح المنشط العلالي وهو ينجز هذه الحلقة التي وافقت القناة على تنفيذها في 30 حلقة، ما ينبئ بتداعيات جديدة في هذا الموضوع الذي يتزامن والانتقادات التي تطال بشكل عام برامج الكاميرا الخفية التي تقدم على جميع القنوات المحلية بالمغرب، في وقت ما يزال المنشط رشيد العلالي متمسكا بالقول بأنه هو من اقترح الشعيري على الشركة المنتجة التي منحته فرصة للاشتغال، إلا أنه لم يقنعها فاضطرت للاستعانة بخبراء آخرين في التجميل والماكياج والتوهيم.
كما أن العلالي ما يزال متمسكا من أن فكرة برنامجه (كاميرا شو) من صميم أفكاره ليبقى الحسم بيد العدالة.
يذكر أنّ برامج الكاميرا الخفية التي تعرض حالياً على القناتين الأولى والثانية نالت حظها من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، والبرامج الإذاعية التي خصصتها عدة قنوات إذاعية محلية للتفاعل مع مستمعيها حول رأيهم في برامج رمضان هذا العام، حيث انهالت الانتقادات على برامج الكاميرا الخفية التي ما تزال تستخف بعقول المشاهد وتغيب ذكاءه.