مع 18.330 جزيرة، 6.000 من بينها مأهولة بالسكَّان، تغري السياحة في اندونيسيا. فهي موطن لـ167 بركانًا نشطًا، فضلًا عن مساحات شاسعة تشغلها الغابات الاستوائية، وهي وجهة مثاليَّة لممارسة الغوص والغطس. وفي الآتي، نظرة عامَّة على العناوين الجديرة بالزيارة في اندونيسيا:
| "يوجياكرتا": مدينة مزدحمة يسكنها حوالي 500.000 نسمة، وهي تُمثِّل الوجهة السياحية الأكثر شعبيَّة في جاوة، لقربها من معابد بوروبودور وبرامبانان. وتعدُّ مركزًا للفن والتعليم، كما توفِّر فرص التسوُّق ومجموعة من المرافق السياحية. في "يوجياكارتا"، دمَّر زلزال ما يزيد عن 300.000 منزل في سنة 2006، كما اندلع البركان المجاور لجبل ميرابي في سنة 2010 ، ممَّا أدى إلى قذف الحمم على القرى المجاورة.
| حديقة "كومودو" الوطنيَّة: تقع ضمن جزر "سوندا" الصغرى، وتمتدُّ على مساحة 1733 كيلومترًا مربعًا. كانت سمِّيت على اسم التنين "كومودو"، الذي يصل طوله إلى 3 أمتار أو أكثر، ويزن ما يزيد عن 70 كيلوجرامًا. تأسَّست الحديقة في سنة 1980 لحماية "كومودو"، السحليَّة الأكبر في العالم. وفي سنة 1991، أعلنت حديقة وطنيَّة من قبل موقع التراث العالمي لليونيسكو.
| "لومبوك":غالبًا ما تُقارن "لومبوك" بجارتها "بالي"، إذ تتمتَّع بحضور الشواطئ الجذَّابة والمناظر البركانيَّة، بيد أنَّها أقل ازدحامًا ما يجعلها مُفضَّلة للزيارة عند السياحة في اندونيسيا. ويُهيمن البركان الهائل في "جونونج رينجاني" على المنطقة الشماليَّة من الجزيرة. وتعدُّ جزر جيلي الثلاثة، الواقعة قبالة الساحل الشمالي الغربي، الوجهة الشاطئية الأكثر شعبيَّة.
| "بوكيت لاوانج": تبعد هذه القرية الصغيرة تسعين كيلومترًا شمال غرب "ميدان" عاصمة سومطرة الشماليَّة. وتُقدِّم مجموعة رائعة من الرحلات إلى قلب الغابة والمغامرات في المياه البيضاء وفرصة رؤية إنسان الغاب.
| جزيرة "فلوريس": تقع شرقي "سامباوا" وغربي "ليمباتا" في "نوزا تنغارا"، وتوفِّر مجموعةً من المعالم الطبيعيَّة والثقافيَّة، وأشهرها: بركان "كيليموتو" الذي يحتوي على ثلاث بحيرات تُغذِّيها الغازات البركانيَّة التي تُغيِّر لونها حسب أكسدة الماء. وفي "فلوريس"، تحلو زيارة القرى التقليديَّة، كما المشاركة في مشاهدة الطيور والرحلات.
| "تانجونج بوتنج ناشونال بارك": يقع هذا المُتنزَّه في جزيرة "بورنيو" بمقاطعة "كاليمانتان" بإندونيسيا. وتُنظِّم العديد من الشركات السياحيَّة المحليَّة رحلات بالقوارب لمشاهدة الحياة البرية وزيارة مراكز الأبحاث فيه. تشمل الحياة البريَّة غيبونز وقرود المكاك والنمور الغائمة والدببة الشمسية والثعابين والتماسيح وأشجار الأورغانغ. ومن دواعي الأسف أن قطع الأشجار بشكل غير قانوني وإزالة الغابات للاستخدامات الزراعية يشكِّلان تهديدًا كبيرًا للحديقة.