في ليلة الثلاثاء الموافق 28/5/2013 حل لون الحياء المخدوش على البيت الأبيض، فاتشح بالأحمر خجلاً ولو للحظات، حين بدت ياقة قميص الرئيس الأميركي باراك أوباما وعليها آثار قبلة واضحة أمام من حضروا حفل استقبال لمناسبة بدء "شهر التراث الأمريكي- الآسيوي" وهو مناسبة رسمية سنوية في أمريكا، وكانت الآثار واضحة لا يمكن نكرانها وعليها دليل دامغ، وهو أحمر الشفاه الشهير.
وأسرع أوباما لينقذ نفسه وليقطع رأس أفعى الشائعات قبل أن تتوالد كغيوم الجراد ويصل صداها مغايرًا عن حقيقة ما حدث تمامًا إلى زوجته التي لم تكن وصلت بعد إلى حفل الاستقبال حين أخبره معاونوه عن آثار القبلة على ياقته قبل دقائق من بدء الحفل رسميًّا في الحجرة الشرقية من البيت الأبيض، فوقف مازحًا وجادًا ليشرح كيف استقر أحمر الشفاه على الياقة الرئاسية ويبرئ نفسه.
وأخبرهم أنها بالأكيد من إحدى الحاضرات التي لم تصب هدفها تمامًا حينما أرادت تقبيله على الخد _كعادة الغربيين حين المصافحة بين رجل وامرأة_، فانحرفت التسديدة بعض الشيء عن المرمى واصطدمت بالعارضة أي بياقة القميص، وتركت عليها ما يغيظ أي زوجة، ويملأ قلبها بالغيرة وبما يحملها حتى على الجنون وأكثر.
فهل ستمر هذه القبلة مرور الكرام، أم أنها ستكون القنبلة التي تنفجر بالويلات على أوباما؟