نانسي في قرطاج رغماً عن وزير الثقافة؟

5 صور

تجري الاستعدادات الحثيثة لتحديد البرنامج النهائيّ لمهرجان قرطاج الدوليّ في دورته التاسعة والأربعين. ولغاية الآن، لا يزال التكتّم على أسماء الفنّانين الذين تمّ التعاقد معهم سيّد الموقف، بانتظار استكمال المفاوصات الجارية مع بقيّة الفنّانين.
التسريبات الأوّليّة تفيد بأنّ الفنّان السوريّ صباح فخري سيكون ضيف شرف الحفلة الافتتاحيّة للمهرجان، يوم 12 يوليو المقبل، كما أنّ الفنّانتين ماجدة الرومي ونانسي عجرم ستكونان أيضاً ضمن المرشّحات للغناء على مسرح قرطاج في دورته الجديدة.
وقد اختارت وزارة الثقافة التونسيّة الدكتور مراد الصقلي مديراً جديداً لهذه الدورة، وهوالأكاديميّ والباحث في مجال الموسيقى. وقد تمت تسميته هو نفسه عام2010 مديراً للمهرجان، في دورته الـ 46، ثمّ أُقيل واستبدل بمدير جديد هو بو بكر بن فرج، قبل أيّام قليلة من بداية المهرجان، ليتبيّن أنّ السبب هوعدم قبوله برمجة بعض الفنّانين المقرّبين من عائلة الرئيس السابق وزوجته ليلى الطرابلسيّ.
نانسي رغماً عن وزير الثقافة
وبالنسبة إلى الدورة المقبلة، فإنّ مدير المهرجان وعد الجمهور باختيار عروض فنيّة راقية ومتنوّعة، مؤكّداً أنّ وزارة الثقافة المشرفة على المهرجان لم تتدخّل في اختياراته. وقد اشترط المدير الجديد على كلّ من سيُغنّي في قرطاج هذا العام أن لا تقلّ نسبة الأغاني الجديدة في ما سيقدّمه عن 60 في المئة، كما أشار إلى أنّ العروض ستكون منوّعة لإرضاء كلّ الأذواق وكلّ الشرائج العمريّة والاجتماعيّة، مبيّناً أنّ نسبة الفنّانين التونسيين تُقدّر بـ 25 في المئة تقريباً من مجمل العروض، فيما البقيّة ستكون عروضاً عربيّة وأجنبيّة.
وبرغم أنّ المهدي المبروك، وزير الثقافة التونسيّ، قد أثار ضجّة خلال العام الماضي بإعلانه أنّ نانسي عجرم ومثيلاتها لن يُغنّين في قرطاج، معبّراً عن رفضه القاطع بالقول: "ولوعلى جثتي". لكنّ مراد الصقلي، مدير المهرجان، أكّد أنّ ناسي عجرم لها صوت متميّز، وهي قادرة على تقديم برنامج فنيّ في قرطاج.
فيروز في قرطاج؟
ولأنّ المهرجان سيحتفل العام المقبل بمرور50 عاماً على انطلاقه، فإنّ مراد الصقلي أعلن أنّه يحلم باستضافة "سيلون ديون" وفيروز، في وقتٍ راجت أخبار عن أنّه كانت هناك مساعٍ لاستضافة الفنّانة الكبيرة فيروز هذا العام في قرطاج.
وتجدر الإشارة إلى أنّ العقد الذي كان يربط المهرجان بشركة "روتانا" لم يُجدّد منذ العام الماضي. وكانت" روتانا" تدفع مبلغاً ماليّاً محدّداً لإدارة المهرجان مقابل برمجة بعض العروض لفنّانين متعاقدين معها، يتمّ بثّ حفلاتهم مباشرة على قناتها. وكانت "روتانا" قد أثارت بين التونسيين ردود فعل متباينة، إذ رأى بعضهم أن الشركة فرضت على ادارة المهرجان في عدة دورات سابقة مطربات غير جديرات بالغناء في مهرجان دولي عريق كمهرجان قرطاج.