تفاجأ المُصلُّون والمعتمرون بسقوط شخص من أعلى سطح الحرم المكيّ إلى طبق الطواف، وما لبث أن انتشر الخبر وذاع صداه على موقع التواصل تويتر.
وأعلنت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام في الأمن العام، على لسان المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة مكة المكرمة، صرّح فيها في 8 يونيو 2018م، بقفز وافد من سطح المسجد الحرام إلى صحن الطواف في الساعة التاسعة وعشرين دقيقة مساء الليلة الماضية، الجمعة، مما أدى إلى وفاته على الفور، وقد تم نقله إلى المستشفى لإجراء اللازم واستكمال إجراءات التعرُّف على هويته والتحقيق في أسباب قيامه بالقفز من هناك، على الرغم من وجود سياج حديدي محيط بكامل السطح.
وقد نشر الحساب الرسمي لإمارة مكة على تويتر تغريدة مفادها أن شابا أقدم على الانتحار في صحن الحرم، وأن الجهات الأمنية باشرت تحقيقاتها لمعرفة هوية الشاب الذي ألقى بنفسه من الدور العلوي لصحن المطاف.
الشاب الثلاثيني تلقى اسعافات أولية مباشرة من فرق الاسعاف الميدانية، كما تم نقله إلى المركز الصحي داخل الحرم، لكنه توفي عند وصوله.
وزارة الخارجية الفرنسية أكدت أن هذا الشاب يحمل الجنسية الفرنسية، وهو ما كان قد نشره رومان كايليت الباحث في الشؤون الاسلامية حيث كان قد قال في تغريدة أن معتمرا فرنسيا قد ألقى بنفسه أم في الحرم المكي.
وقال كايليت تغريدة إنا معتمرا فرنسيا قد ألقى بنفسه غفي الحرم المكي، وبحسب مصادر سعودية فإن أصوله فرنسية.
وغرد رومان ثانية ملمحا إلى أن الشاب الذي انتحر فرنسي الجنسية من مدينة باريس.