بعد قراءة هذا الخبر، سيكون من السهل على "صاحب النصيب"، أن يقول بأنه يملك جزيرة بحالها، ويقولها وهو كله ثقة بكلامه، بغض النظر عن حجم أو شكل أو فائدة هذه الجزيرة، فبمجرد أن يمتلك الشخص أمراً كهذا، يبدو بنظر الجميع على أنه من أصحاب الملايين، حتى ولو كانت هذه الجزيرة بجميع ما عليها، تقدر بثمن شقة عادية في أي مدينة في العالم.
وفي خبر غريب تداولته عدد من الصحف البريطانية، أن جزيرة بحالها وبكل ما عليها، معروضة للبيع وتنتظر مالكها الجديد، وبسعر لا يتجاوز الـ 400 ألف جنيه إسترليني، وهو السعر نفسه الذي يكفي لشراء شقة من غرفة واحدة فقط، في العاصمة البريطانية لندن، لكن هذا المبلغ الذي يعتبر ليس كبيراً في مجال العقارات في المملكة المتحدة، بات يكفي لشراء جزيرة صغيرة غربي البلاد.
وتتابع وسائل الإعلام البريطانية حول هذا الأمر، أن هناك جزيرة تنتظر من يشتريها تقع في ساحل "بيمبروك شاير" غربي المملكة المتحدة، حيث تم وصف سعرها بأنه يعد مبلغاً قليلاً ورخيصاً في سوق العقار البريطانية، وأشارت وسائل الإعلام تلك، إلى أن هذه الجزيرة رخيصة الثمن تضم "حصناً أثرياً قديماً" أيضاً، كان قد تم بناؤه على أرض الجزيرة بالفترة ما بين العامين 1850 – 1852، إذ كان الهدف من بنائه مواجهة خطر الاجتياح الفرنسي في عهد "نابليون الثالث".
ورجح العديد من المعلقين على هذا الخبر، بأن ثمن الجزيرة الرخيص والبخس، سببه أن موقع الجزيرة بعيد جداً عن العمران، بالإضافة إلى أن طبيعتها الصخرية تجعل من الصعب السكن أو التنقل فيها، لكن وكالة "بوربل بريكس" العقارية المشرفة عليها في الوقت الحالي، ترى أن ثمة إمكانيات كبيرة للاستفادة من موقعها البحري الممتاز في مشروعات سياحية، في حال تم الإستفادة منها بالشكل الصحيح.
الموضوع التالى
