أفادت دراسة حديثة أجراها باحثون من معهد بحوث الإجهاد في جامعة استوكهولم، ومعهد كارولينسكا، في العاصمة السويدية، أن «أكاذيب عطلة نهاية الأسبوع» تمنع الموت المبكر.
وأوضحت الدراسة، أن الأشخاص الذين يحصلون على 5 ساعات نوم أو أقل يومياً، لديهم خطر أكبر للوفاة المبكرة، يفوق احتمالها عند من يحصلون على 6 ساعات نوم أو أكثر.
ولفتت الدراسة إلى أنه على الرغم من ذلك، فإن تأثير النوم القصير على مدى بضعة أيام قد تتم مواجهته من خلال «الكذب» لاحقاً، وذلك بخداع الساعة البيولوجية للجسم بالحصول على ساعات نوم إضافية في عطلة نهاية الأسبوع، حيث وجدت الدراسة أن الذين لم يناموا سوى بضع ساعات كل يوم طوال الأسبوع، ولكنهم تمكنوا من الحصول على غفوة طويلة خلال عطلة نهاية الأسبوع، لم يرتفع لديهم خطر الوفاة، مقارنة بأولئك الذين يحصلون باستمرار على ست إلى سبع ساعات نوم في الليلة.
وقال المعد الرئيسي للدراسة، «Torbjörn Åkerstedt»، إن «مدة النوم مهمة لطول العمر»، بحسب وكالات.
وبالنظر إلى عوامل مثل «الجنس ومؤشر كتلة الجسم والتدخين والنشاط البدني والنوبات القلبية»، وأخذها في الاعتبار، أظهرت النتائج أن الذين ينامون ست ساعات أو أقل خلال أيام العمل، وتمكنوا من النوم ثماني ساعات أو أكثر في أيام نهاية الأسبوع، لم يكن هناك خطر متزايد للوفاة بالنسبة لهؤلاء.
ومع ذلك، وجدت الدراسة أن الذين ينامون لمدة ثماني ساعات أو أكثر، خلال سبعة أيام في الأسبوع، لديهم معدل وفيات أعلى بنسبة 25% مقارنة مع أولئك الذين ينامون من ست إلى سبع ساعات في اليوم.
وقال Åkerstedt، إنه من الممكن أن يكون للنوم القليل من التأثير السلبي في الجسم، في حين أن النوم الطويل باستمرار قد يكون علامة على وجود مشكلات صحية كامنة.
«أكاذيب عطلة نهاية الأسبوع» قد تمنع الموت المبكر
- أخبار
- سيدتي - نهيل عبدالله
- 11 يونيو 2018