تعتبر المضاعفات الناجمة عن الولادة المبكرة سببٌ رئيسي في وفاة الرضّع والتسبب في أضرار صحية لنحو سبعة إلى ثمانية في المائة من المواليد في مختلف أنحاء العالم.
ولهذا السبب فقد كشف علماء من جامعة ستانفورد الأمريكية مؤخراً عن اختبار دم جديد يمكنه التنبؤ بالولادة المبكرة، مشيرين، إلى أن الاختبار أثبت دقة تصل إلى 80 في المائة لدى النساء اللائي قد يتعرضن لمخاطر صحية عالية.
ويقول العلماء، إن الاختبار أثبت كذلك نفس الدقة التي تظهرها فحوصات الموجات فوق الصوتية في تحديد مواعيد الولادة.
ويقيس الاختبار نشاط «الحمض النووي الريبوزي»، المعروف اختصاراً بـ «آر إن إيه»، الذي ينتجه الجنين والمشيمة وكذلك الأم وينتهي به الحال في مجرى الدم.
وبدأ العلماء بأخذ عينات دم أسبوعياً لرصد كيفية تغير المستويات المختلفة من «الحمض الريبوزي» خلال الحمل، واستخدام المستوى المناسب للتنبؤ بالعمر الحملي عن الولادة أو الولادة المبكرة.
وأبان العلماء، أن الاختبار كان دقيقاً بنسبة 45 في المائة في التنبؤ بالعمر الحملي خلال الاختبارات التي شملت 38 امرأة، مقارنة بنحو 48 في المائة أثبتتها فحوصات الموجات فوق الصوتية.
كما استخدم اختبار الدم الجديد للتنبؤ بالولادة المبكرة حتى قبل شهرين من ظهور آلام الولادة، بحسب وكالات.
لكن العلماء أشاروا إلى أنه لا يزال هناك المزيد من البحوث أمامهم قبل إمكانية تطبيق الاختبار في الفحوصات السريرية.
اختبار دم جديد يمكنه التنبؤ بدقة بالولادة المبكرة!
- أخبار
- سيدتي - نهيل عبدالله
- 12 يونيو 2018